استعدت أمانة المنطقة الشرقية، بتجهيز عدد من المواقع السياحية المختلفة في كل مدن المنطقة وشواطئها، استقبالا للزوار خلال عيد الفطر، من خلال وضع برامج لتنظيف تلك المواقع، وصيانة وتجهيز الحدائق والساحات والمنتزهات ومقاعد الجلوس الخاصة لمرتادي تلك الأماكن، وتوجيه المواطنين والمقيمين للاتصال لملاحظاتِهم على الهاتف رقم (940) المخصص لحاضرة الدمام للإبلاغ في حال حدوث أي مشكلة.
وعملت أمانة الشرقية على وضع برنامج عمل، حيث اشتملت تلك البرامج على استمرار تكثيف الرقابة الميدانية الدائمة والمفاجئة على المحلات العاملة في مجال الأغذية لمتابعة ما يُعْرَض، والتأكد من تاريخ الصلاحية لكل منتجٍ غذائيّ، خاصةً المطاعم والبوفيهات والبقالات ومجمعات المواد الغذائية، ومحلات عمل وبيع الحلويات والملاحم، والتأكد من العاملين بِهذه الْمحلات صحيا وخلوهم من الأمراض، والتأكد من توفر النظافة الشخصية لهؤلاء العاملين من خلال الكشف عليهم، إضافةً إلى تكثيف الرقابة على المسالخ يوميّاً، والتأكد من حسن سَيْر العمل بِها بكلِّ يسرٍ، وعدم السماح بالبيع الجائل والبسطات في الشوارع والطرقات، وكذلك عدم السماح بالأكشاك، والالتزام بالتعليمات المنظمة لذلك.
ففي بلديات الدمام والخبر والظهران، تم تشكيل فرق عمل بالأسواق، وتخصيص مكتب دائم لهذا الشأن، وتم توزيع العمل للقيام بأعمال الرقابة بصفة عامة على الأسواق، ومنع الباعة المتجولين والبساطين من استغلال تلك الشوارع والطرقات لممارسة عملية البيع، والحدّ من هذه الظاهرة التي بدأت تتكاثر بشكلٍ مزعج، واتخاذ الإجراءات النظامية من أجل الحدّ من توسعها وقامت الأمانة بتجهيز مصلى العيد، وموقع الاحتفالات.
واستعدت بلدية محافظة رأس تنورة، بتكثيف أعمال النظافة بصفة عامة على الكورنيش والمواقع التجارية والأسواق والمسلخ، وتشديد الرقابة الصحية على المحلات العاملة في مجال الأغذية، ومتابعة أعمال الصيانة المستمرة لجميع المسطحات الخضراء من أشجار ونخيل وشبكات مياه، وتكثيف أعمال مكافحة الحشرات، وكذلك شفط مياه الأمطار بتوفير الأدوات والمعدات والمضخات والسيارات الخاصة بذلك للطوارئ، وتخصيص فرق عمل ميدانية لمتابعة الأعطال في الإنارة بشكلٍ مستمر.
وفي محافظة الخفجي، تم تشكيل فرقة عمل لمراقبة المحلات العاملة في مجال الأغذية والمسلخ، وتم تشكيل فرقتين لمراقبة المخيمات في البر، وتوفير العدد المناسب من العمال والحاويات على الطريق الرئيسي لوضع المهملات فيها لمرتادي البر في الإجازة، وتوجيه سيارتين للنظافة للمرور على المخيمات لنقل النفايات، بالإضافة إلى تجهيز المكان المخصص لإقامة الألعاب الشعبية، وكذلك إعداد مصلى العيد وتَهيئته لاستقبال المصلين. في حين استعدت بلديات محافظة القطيف والبلديات الفرعية التابعة على خطة عمل في تكثيف أعمال الرقابة الصحية على المحلات العاملة في مجال الأغذية والمسلخ ، والاهتمام بالرقابة الصحية على محلات الأغذية والأسواق بتأمين الأطباء البيطريين والمساعدين والمراقبين الصحيين لمتابعة المطاعم والمطابخ ومحلات تحضير بيع وتداول الأغذية واللحوم والدواجن والأسماك وأسواق الخضار والفواكه، ومتابعة تلقي الشكاوى وتخصيص فريق عمل مكلف يومياً حتى الساعة الحادية عشرة مساءً لاستقبال الشكاوى والملاحظات والبلاغات على الهاتف.
وشكلت بلدية محافظة بقيق والنعيرية وحفر الباطن وقرية العليا فرقا مختلفة تقوم على مراقبة أعمال النظافة والمحلات المتعلقة بالصحة العامة، والتأكد من التزام الجميع بالتعليمات النظامية للذبح والسلخ، حيث يتم التأكد من خلال استقبال ذبائح الأضاحي، والتأكد من صلاحية المذبوحات وخلوها من الأمراض.
وعملت بلدية محافظة الأحساء على زيادة تكثيف الجهود الميدانية من خلال زيادة الجولات الرقابيّة للمحلات التي تبيع الحلويات والمواد الغذائية للتأكد من تطبيق الاشتراطات، وعدم بيع المواد المنتهية الصلاحية، بالإضافة إلى الزيارات اليومية والمفاجئة لفريق المراقبين الصحيين للمطاعم والوجبات السريعة والمطابخ للتأكد من تطبيق الأنظمة والتعليمات والشهادات الصحية، وأيضاً تكثيف العمل في المسلخ، وزيادة العاملين خلال العشر الأواخر من رمضان وإجازة العيد المبارك والمراقبين والأطباء البيطريين، والعمل لساعاتٍ متواصلة لعدم تكدس الذبائح، وتسهيل الإجراءات لسرعة إنجاز واستلام تلك الذبائح، والاهتمام بنظافة الشوارع والمنتجعات السياحية للزائرين والحدائق، ورفع أيِّ مخلفاتٍ في الطرقات العامة والفرعية.