أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية للبنين الدكتور عبد الرحمن المديريس لـ«الشرق الأوسط» أن الأيام الحالية والتي تعتبر اخر الأيام في الدراسة سوف تكون أياما عادية مثلها مثل بقية الأيام الأخرى وسوف تكون حافلة بالعمل والنشاط ولن يكون هناك أي تغيير في البرنامج الدراسي اليومي.
وبين المديريس أن الوزارة تتخذ الأسلوب التحفيزي وليس الترهيبي ولن نلجأ إلى أسلوب الترهيب والعقاب إلا بعد أن يتم تجاوز أسلوب الترغيب من خلال استخدام الإجراءات الوقائية التي تحد من غياب الطلاب الذي نتمنى أن يكون معدوما أو شبه معدوم في هذه الأيام.
وعن الأساليب التي من الممكن أن يتم استخدامها في حالة الغياب قال المديريس انه من السابق لأوانه التحدث في مثل هذه الجوانب إلا انه أكد أن احد تلك الأساليب هو الحسم من درجات السلوك المواظبة للطلاب المتغيبين في هذه الأيام بالإضافة إلى استدعاء ولي الأمر ومناقشة تغيب الطالب خاصة إذا كان هذا متكررا وبشكل لافت.
وأكد الدكتور المديريس أن مشاركة البيت والأسرة في العملية التعليمية أمر مهم فهي تمثل عنصرا مهما في تنمية قدرات الطالب التعليمية وزيادة تحصيله العلمي في كافة المستويات التعليمية.
وعن المدرسين قال المديريس ان المدرس قدوة وقد كلفت أنظمة وزارة التربية والتعليم آلية عمل المدرسين حتى آخر يوم في الدراسة كما أننا لا نلجأ إلى الأساليب الحسابية إلا في المراحل الأخيرة والتي من بينها الحسم ولفت النظر للحد من مثل هذه الأساليب التي لا يقرها النظام. يذكر أن الأيام الأخيرة من كل ترم دراسي وخاصة اخر ثلاثة أيام تسجل اقل الأيام نسبة حضور وذلك ما شهدته مقاعد الدراسة في السنوات الماضية رغم كل الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم للحد من هذه الظاهرة.