الأميرة لطيفة بنت فهد: توجه لإيجاد قنوات مبتكرة للعمل الخيري النسائي

رعت احتفالا لمعايدة المسنات بالعيد

TT

أكدت الأميرة لطيفة بنت فهد بن عبد العزيز آل سعود رئيسة المجلس النسائي في مؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية على أن النشاط النسائي يستهدف الكثير من فئات المجتمع النسوي وفق برامج وخطط المؤسسة المستقبلية.

وقالت إن تلك البرامج تعكس طموحات المؤسسة في هذا الجانب من خلال مراكز خدمة القرآن الكريم والتمكين الاجتماعي والاهتمام بالحافظات والبرامج الموجهة إلى الأسرة وتمكين عمل المرأة ودعم الاحتياج الأسري وتنمية صناعة الحرف اليدوية ودعم المشاريع الصغيرة والعمل التطوعي، بالإضافة إلى جميع ما يتعلق بفئة الاحتياجات الخاصة وتدريبهم وتقديم الاستشارة لهن، لافتة الى أن العمل الخيري في السعودية تطور في السنوات الأخيرة الماضية، ويأتي ذلك من الخبرة التي اكتسبتها المؤسسات الخيرية في تحديد الأهداف وتعدد الأدوات التي تساعدها في إكمال عملها الاجتماعي والإنساني، معربةً عن املها في أن يتحقق المزيد في هذا الجانب والذهاب أبعد من ذلك في احترافية العمل التطوعي من خلال التنظيم الإداري والمهني وإيجاد قنوات مبتكرة للعمل الخيري.

ورعت الاميرة لطيفة بنت فهد حفل المعايدة في دار الرعاية الاجتماعية للمسنات بالرياض وذلك مساء اول ايام عيد الفطر المبارك واشتمل على حفل عشاء وتوزيع الهدايا على نزيلات الدار وأبدت سرورها بما لمسته من المسنات والحضور وفرحتهن بهذه اللفتة من المؤسسة والذي ظهر جلياً من خلال التفاعل الإيجابي مع فقرات حفل المعايدة، وقد أعادهم ذلك الحفل للتواصل بالمجتمع من خلال إحساسهم بالمشاركة الفعلية في مناسبة اجتماعية ودينية.

وشددت على اهمية الاهتمام بفئة المسنات وتقديم البرامج المناسبة لهن واختيارها بدقة لتتناسب والظروف المحيطة بهن معتبرة أن فكرة العيدية جاءت كأحد هذه البرامج التي تهدف إلى إشراكهم في المجتمع وإدخال البسمة إلى قلوبهم.

واستعرضت الاميرة لطيفة بنت فهد بن عبد العزيز رئيسة المجلس النسائي في مؤسسة الاميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية اهم انجازات المؤسسة خلال رمضان المنصرم موضحة ان المؤسسة تعد من أهم المؤسسات الخيرية في البلاد وذلك لشمولية العمل الخيري الذي تقدمه، ففي شهر رمضان المبارك أقامت المؤســســة مسابقة الأميرة العنود لحفظ القران الكريم على مستوى مناطق المملكة، بالإضافة إلى برنامج الســلات الغذائية التي تم تـوزيع ما يقارب من 15 ألف سلة شاملة منها، استفاد منها أكثر من 50 ألف شخص. ومن البرامج الجديدة هذا العام قدمت المؤسسة برنامج العمرة لأكثر من 500 معتمر أدوا فريضة العمرة لأول مرة وزيارة المسجد النبوي ومشروع ســقيا العنـود الذي تم توزيعه في عـدد من المساجد في الريــاض، بالإضــافة إلى الدورات العلمية في مجال الدعوة وبرامج المعاقات.

وطالبت الاميرة لطيفة بنت فهد القطاع الخاص ببذل الكثير من الجهد والعطاء وتفعيل دوره الاجتماعي بشكل أكبر سيما وأن هذه الشركات تستفيد من المجتمع بشكل مباشر فلذلك لا بد من تكاتف الجهود للارتقاء بدوره الاجتماعي ومواكبة ما تشهده البلاد من تقدم اقتصادي وعلى جميع الأصعدة، كما شددت على أهمية ان تستمر الجمعيات الخيرية في انشطتها طوال العام وليس في شهر رمضان فقط لان الحاجة ملحة باستمرار ليتحقق الهدف الأسمى من العمل الخيري والوصول للمحتاج في أي مكان وزمان.