سرطان الغدد الليمفاوية أكثر الأورام انتشارا بين الرجال في السعودية

نسبة الشفاء تتضاءل من 90 إلى 30% كلما تأخرت الحالة

TT

اكدت دراسة طبية ان سرطان الغدد الليمفاوية يعد اول الأورام السرطانية انتشارا بين الرجال في المجتمع السعودي وفق احصاءات لجنة الأورام وثاني الأمراض الخبيثة انتشارا في الأوساط النسائية. واوضح استشاري علاج الأورام ونائب رئيس قسم الأورام في المستشفى العسكري الدكتور على مطر الزهراني الذي اجرى الدراسة ان سرطان الغدد الليمفاوية الذي انتشر حول العالم بشكل واضح يمكن شفاؤه باذن الله، مشيرا الى أهمية التوعية بهذا المرض في أوساط الأطباء والمرضى والمجتمع والتي تسهم في عملية الاكتشاف المبكر لهذا النوع من الاورام والقضاء عليه قبل تطوره.

وشدد الدكتور الزهراني على فعالية العلاجات البيولوجية التي ظهرت مؤخرا وأحدثت قفزة نوعية في طريقة علاج الاورام الليمفاوية بعد ان كان العلاج كيمائيا واشعاعيا فقط.

وبينت الدراسة ان العلاجات البيولوجية، التي تعرف بالرصاصة السحرية، تعمل على استهداف الخلايا السرطانية المصابة دون غيرها من خلايا الجسم الاخرى وهو ما يميزها عن العلاجات الكيميائية التقليدية. واشار ان خطورة السرطان الليمفاوي تتركز في سرعة انتشاره ونموه الشديد، موضحا ان الورم الليمفاوي ينقسم الى اربع مراحل من حيث الخطورة بحيث تكون نسبة الشفاء من المرض في المرحلة الاولى اكثر من 90 في المائة وتتناقص وتتضاءل هذه النسبة الى ان تصبح 30 في المائة في المرحلة الرابعة.

وافاد الباحث بان سرطان الغدد الليمفاوية هو عبارة عن نمو عشوائي وسريع للخلايا يكون غير متحكم به في الغدد الليمفاوية، وهذا النوع من الاورام يظهر في جميع الأجزاء التابعة للجهاز الليمفاوي كالكبد والطحال ونخاع العظم، ومن ابرز اعراضه ارهاق عام في الجسم وارتفاع في درجة الحرارة الى جانب التعرق الليلي ووجود بعض الانتفاخات في الرقبة والإبط ومنطقة الحوض والبطن في بعض الاحيان.