يقود الدكتور حمد المانع، وزير الصحة بعد غد الأربعاء مسيرة للمشي في ممر المشاة بطريق الملك عبد الله لمسافة 3 كيلومترات، التي تنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع الدار المحلية للعلاقات العامة بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري، الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام.
وأوضح الدكتور خالد مرغلاني، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن منظمة الأمم المتحدة أقرت المشاركة في احتفالات هذا اليوم من كل عام، ولأول مرة في تاريخها بدءاً من عام 2007، إيماناً منها بأن مرض السكري مرض مزمن وتفشى بشكل كبير ومكلف، وانه يؤدي إلى اعتلال الصحة ومضاعفاته خطيرة، الأمر الذي يعرض الأسر والعالم بأسره لأخطار جسيمة ويشكل تحديات كبيرة للجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دولياً.
وأضاف مرغلاني أن وزارة الصحة تحتفل بهذا اليوم تحت شعار «ابحث عن 30» بهدف تشجيع المشي يومياً 30 دقيقة على أقل تقدير، تعزيزاً لمفهوم أن ممارسة المشي ايا كانت تؤدي دوراً فاعلاً في الوقاية من الأمراض بشكل عام والسكري بشكل خاص، مشيراً إلى أن وزارة الصحة قامت بمخاطبة جميع مديريات الشؤون الصحية بكافة مناطق السعودية للاحتفال بهذا اليوم، كما تم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لحث الأطفال والطلاب في المدارس على الاهتمام بالتغذية السليمة وترسيخ ثقافة المشي لديهم، خاصة وان شعار المناسبة لهذا العام يركز على الجيل الواعد من الشباب. ولفت مرغلاني إلى ضرورة توحيد الجهود الرسمية والمجتمعية للوقوف أمام انتشار مرض السكري وتحوله إلى وباء خطير كونه يصيب مختلف الفئات العمرية بين السعوديين، وأن من بينهم 37.7 في المائة للفئة العمرية التي تتجاوز 65 عاماً، و32 في المائة للفئة العمرية من 19 إلى 45 عاماً، مبيناً أن مرض السكري يعد من أهم أسباب الإصابة بأمراض القلب والكليتين وشبكة العين والأعصاب المركزية والطرفية، والسبب الأول لحالات بتر الأطراف غير الناتج عن الإصابة بحوادث السيارات أو غيرها من الحوادث، كما أن 90 في المائة من المصابين بهذا المرض يعانون من السمنة نتيجة الإفراط في تناول المواد السكرية وقلة الحركة.