خطة وطنية مشتركة بين الأجهزة الحكومية لمكافحة إنفلونزا الطيور

تأكيدا لما نشرته «الشرق الأوسط» أمس

خطط احترازية لمنع انتشار إنفلونزا الطيور
TT

أكدت وزارة الصحة السعودية ما نشرته «الشرق الأوسط» أمس، عن تشكيل لجنة عليا لمتابعة مرض إنفلونزا الطيور، بالإضافة إلى التأكد من سلامة جميع العاملين المخالطين للطيور المصابة بالفيروس.

وكشفت وزارة الصحة السعودية في بيان أصدرته أمس، عن وضع خطة وطنية مشتركة بين الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بمكافحة مرض إنفلونزا الطيور، تمثلت في كل من وزارة الصحة، الزراعة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية.

وذكرت الوزارة أنها عملت على التأكد من سلامة جميع العاملين المخالطين للطيور المصابة بفيروس إنفلونزا الطيور في كل من محافظة الخرج، وبعض المحافظات الأخرى، مؤكدة على إخضاعها جميع القائمين على مخالطة الطيور للفحوص السريرية والمخبرية، وأوضحت الفحوص نتائج سلبية لفيروس إنفلونزا الطيور، وعليه لم تسجل أي حالات اشتباه إصابة بشرية بالفيروس.

وأضافت الوزارة أنها عملت على توفير كميات كبيرة من العقار الوقائي والعلاجي «تاميفلو»، بالإضافة إلى تجهيز المختبرات بالكواشف المخبرية اللازمة، وتدريب الفرق الطبية الوقائية بجميع المناطق والمحافظات على التعامل مع أي حالات مشتبهة للمرض.

وفي ما يخص الركيزة الأساسية للوقاية من المرض لدى الجنس البشري، أشارت الوزارة إلى ضرورة عدم مخالطة الطيور الحية وإفرازاتها، بالإضافة إلى طهي الطيور والبيض جيدا في درجة حرارة لا تقل عن 70 درجة مئوية قبل تناولها.

وينتمي فيروس الإنفلونزا إلى عائلة orthomyxoviridae، التي تحتوي على الحمض النووي الريبي المفرد RNA، وتوجد 3 أنواع مختلفة من فيروسات الإنفلونزا وهي (أ، ب، ج) ويصيب النوعان (ب) و(ج) الإنسان فقط.

أما النوع (أ) فيصيب الإنسان والخنازير والخيول والعديد من أنواع الطيور، حيث يقسم النوع (أ) إلى أصناف ثانوية، منها ما يوجد في الطيور وهي H9N2, H7N7, H7N1, H5N2, H5N1 مع التحذيرات التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية أعلن العديد من الدول حالة الطوارئ، وفي مقدمتها السعودية.

يذكر أنه أعلنت وزارة التجارة والصناعة العام الماضي حظر استيراد اللحوم من كافة الدول التي انتشر فيها مرض إنفلونزا الطيور، الذي تزامن مع قرارات الحظر التي أصدرتها وزارة الزراعة السعودية بحظر استيراد كافة الطيور الحية أو منتجاتها من بيض تفقيس وغيره من جميع الدول التي ثبت فيها وجود إصابات بمرض إنفلونزا الطيور أو الاشتباه في وجود إصابات، خوفاً من انتقال المرض للبلاد.