وصفت الدكتورة الأميرة موضي بنت منصور بن عبد العزيز رئيسة اللجنة النسائية بجمعية البيئة السعودية الدور الذي تلعبه الجمعية ممثلة في اللجنة النسائية بالمتصاعد والنشط.
وقالت إن قيام اللجنة بتنظيم وتنسيق حلقة النقاش التي تبحث الاحتياجات والأولويات البيئية لمدينة جدة، والتي تعقد غدا من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة المعنية بقضايا البيئة بمحافظة جدة بالإضافة إلى خبراء من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة يأتي في طور دورها وبرنامجها الذي تعمل من خلاله للعمل على إيجاد الحلول وتقريب وجهات النظر ورفع مستوى العامل البيئي في المملكة وحرصها الدائم على إيجاد البرامج المناسبة للقضايا والمشاكل البيئية التي تعاني منها المدن السعودية، مضيفة ان هذه الندوة هي واحدة من الاهداف التي ترمي لها الجمعية، حيث تم الإعداد لهذا المشروع المهم الذي ستلتقي فيه الخبرات المحلية والدولية لإيجاد خطط بيئية لحاضر مدينة جدة ومستقبلها. وبينت الأميرة موضي ان اللجنة النسائية للبيئة هي إحدى اللجان المنبثقة من جمعية البيئة السعودية، وتهدف الى بث ونشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع من خلال برامج مختلفة منها المحاضرات والدورات التدريبية ومحاولة إيجاد حلول وبدائل مختلفة لبعض المشاكل البيئية التي يعاني منها المجتمع.
هذا وقد قامت اللجنة بتنفيذ مجموعة من الأنشطة المختلفة في الجانب البيئي كان من أهمها برنامج النظافة الشخصية الذي سيتم تنفيذه خلال هذا العام وتهدف اللجنة من خلاله إلى زيارة المدارس بجميع مراحلها وذلك للتثقيف البيئي ورفع مستوى التعامل الشخصي مع البيئة وذلك بالتعاون مع شركة يوني ليفر والتي ستبدأ بإذن الله مع بداية الترم الدراسي الثاني، وسعت اللجنة إلى إقامة مشروع التربية البيئية بهدف تطبيق مادة التربية البيئية كجزء من النشاط المدرسي. وقامت بمشاريع متعددة للحفاظ على البيئة البحرية بالشراكة مع لجنة جيل الشباب التابعة للدائرة الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة مكة المكرمة بفعالية (جدة أجمل مما كان) وتمت على مرحلتين، مرحلة عملية بغواصين لتنظيف الشواطئ، ومسابقة رسم للأطفال برسم مشكلة البيئة أو حل لمشكلة بيئية تواجه المجتمع، وقد لاقت إقبالا من جميع شرائح المجتمع.
وعلى المستوى التنسيقي أوضحت الأميرة موضي ان اللجنة تقوم بمشاركة ومساندة لجنة البيئة في الغرفة التجارية لإعداد المنتدى البيئي الأول في المملكة والذي سيعلن عن موعده قريبا.
وأكدت على أهمية الوصول إلى حلول منطقية للقضايا البيئة العالقة خاصة في مدينة جدة وباقي المدن السعودية من اجل صحة البيئة والمواطن والحرص على إيجاد الفرص المناسبة مستقبلا لدور البيئة كركن أساسي في التنمية التي تعيشها السعودية مثمنة في الوقت نفسه الدور الكبير الذي يقوم به الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة في مجال حماية البيئة وصون مواردها.