18 خطاطا ينثرون إبداعاتهم في معرض الخط العربي بالأحساء

رئيس النادي الأدبي: نسعى لإبراز الوجه المشرق للثقافة الأحسائية

TT

شكل مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي سبع لجانٍ لتنفيذ أنشطته الثقافية، هي لجنة النشاط المنبري، لجنة الشعر، لجنة النقد السرد، لجنة النظم واللوائح، لجنة إبداع ومواهب وثقافة الطفل، لجنة ثقافة الصور، ولجنة العلاقات العامة والإعلام. وأكد رئيس النادي الشيخ عبد الرحمن بن عثمان الملا على أهمية تعاون المثقفين والمثقفات معا لينهض النادي بالدور المرجو منه في خدمة الأدب والثقافة في الأحساء.

وأضاف، لاشك أن المعنيين يدركون دور الأدب والثقافة في نشر الوعي وترسيخ مفاهيم الوسطية في منجزاتنا الثقافية ووعينا الفكري، ونحن نريد أن يكون نادينا على مستوى الطموحات ويكون متميزاً ويميط اللثام عن الوجه المشرق لأدباء وأديبات ومثقفي ومثقفات الأحساء، للانطلاق بالنادي نحو مستقبلٍ مشرق. وقال إن الرغبة في اللحاق بمسيرة الثقافة وإظهار المبدعين من دوائر الظل إلى وهج الإعلام وإبراز الوجه المشرق للثقافة الأحسائية من الخطط الأساسية التي يسعى إليها نادي الأحساء الادبي، وآمل أن يسهم جمهور المثقفين والمثقفات في صياغة خطط النادي على أحسن وجه والتفاؤل كبير في التغلب على الصعوبات والقفز بالنادي إلى الصف الأول في الحراك الثقافي ليتمكن ضمن منظومة الأندية الأدبية في المملكة من الإسهام في بنائها الحضاري ودعم مسيرتها الثقافية.

من جهة أخرى، يقيم مركز النخلة للصناعات الحرفية بالأحساء مساء اليوم الأحد المعرض الأول للخط العربي بمشاركة 18 خطاطا من جمعية الثقافة والفنون وجماعة الخط العربي بالأحساء وجماعة الخط العربي بالقطيف وذلك بمقر بلدية المحافظة.

ويدشن المعرض المهندس فهد بن محمد الجبير رئيس البلدية برعاية الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء. وأكد المهندس عبد الله بن عبد المحسن الشايب مدير مركز النخلة للصناعات الحرفية رئيس اللجنة المنظمة، أن المركز قد تبنى فكرة إقامة ورعاية المعرض للاسهام في العناية بالخط العربي وأن يكون هذا الجانب أحد اهتمامات المركز وذلك بإقامة دورات مختلفة في الخط العربي، سواء في تحسين الخطوط أو في جمالياته، وأوضح أن معرض الخط العربي الأول يأتي كأحد إنجازات المركز لعرض نتاج المبدعين من الخطاطين، ويرى الشايب أن الحرف العربي قد تطور مع الزمن وظل صامدا في وجه التقنية من خلال برامج الخط في أجهزة الكومبيوتر ورغم ذلك يصل الينا بإبداعاته وفنونه المختلفة، وأطلقت مدارسه الخاصة، كما أستخدم في تجميل المباني. وبين الشايب أن هذا المعرض يهدف الى الاطلاع على الإنجازات وتبادل الخبرات والآراء والأفكار بين الخطاطين والمهتمين والإطلاع على أبرز أساليب التدريب وعوامل نجاحه ومناقشة العقبات والمشكلات التي تعيق تقدم وانتشار الخط العربي أسوة بانتشار الفن التشكيلي والخروج بنتائج إيجابية واضحة.