خطة لزيادة فرص القبول بجامعة الملك سعود للمرحلة الأولى في العاصمة

بدعم أمير منطقة الرياض ومتابعته

TT

بدأت جامعة الملك سعود بتنفيذ خطتها الجديدة الرامية إلى زيادة فرص القبول لخريجي وخريجات الثانوية العامة في محافظات منطقة الرياض.

وقال الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود إن هذه الخطة تأتي تنفيذا للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بإتاحة مزيد من فرص القبول لخريجي وخريجات الثانوية العامة.

وبين العثمان أن هذه الخطة تركز على منطقة الرياض بعد الموافقة على افتتاح مزيد من الكليات للبنين والبنات في مختلف محافظات المنطقة، واستجابة للمتابعة والدعم من الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ونائبه الأمير سطام بن عبد العزيز، لإيصال التعليم الجامعي في كافة محافظات المنطقة.

وأوضح الدكتور العثمان أن هذه الخطة تهدف إلى تعزيز التنمية في المحافظات الرئيسية والحد من الهجرة إلى مدينة الرياض، وتوفير أكبر عدد ممكن من فرص القبول للتعليم الجامعي من خلال افتتاح وتشغيل ورفع الطاقة الاستيعابية في 32 كلية علمية تطبيقية للبنين والبنات في تخصصات نوعية مرتبطة باحتياجات سوق العمل.

وتهدف الخطة إلى تخفيف الضغط على المقر الرئيسي للجامعة نتيجة لتجاوز أعداد المقبولين فيه أكثر من ضعفي الطاقة الاستيعابية، لضمان وتحسين جودة المتخرجات والحد من الرسوب والتسرب. وأضاف مدير الجامعة أن هذا التوسع في التعليم الجامعي في محافظات منطقة الرياض سوف يتيح فرصا وظيفية للمواطنين والمواطنات في الكليات الجديدة، حيث أن هذه الكليات تحتاج إلى استقطاب أعداد كبيرة من أعضاء هيئة التدريس في تخصصاتها المختلفة.

وأكد العثمان أن الجامعة تضطلع بمسؤولية ضخمة حيال الوطن عامة ومنطقة الرياض خاصة، من خلال المساهمة في التنمية الشاملة، وتحديدا التوازن التنموي في التعليم الجامعي بحيث يجد كل مواطن ومواطنة فرصة الدخول للجامعة.