تعرض الحاج أمادو دين تيجاني سيسي سفير جمهورية سيراليون في السعودية، للسطو من قبل مجهولين على منزله، بينما كان يؤدي فريضة الحج في مكة المكرمة.
ووصف السفير السيراليوني، الذي عمل في السعودية لمدة عشر سنوات ماضية، عملية السطو بأنها غير مسبوقة، حيث تم سرقة العديد من الهدايا وقطع ثمينة من المجوهرات، بالإضافة الى جهاز حاسب آلي محمول، وجهاز تسجيل صوتي، فضلا عن ساعة ثمينة قدمت له من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، التي وصفها بأغلى ما يملك، مشيراً إلى انه دخل إلى منزله ووجده (مقلوبا رأسا على عقب)، وكأنما هزة أرضية أصابت المنطقة.
وأضاف السفير السيراليوني ان كل شيء تم تفتيشه بشكل دقيق، وتم كسر جميع الأقفال، مبيناً أن اللص لم يكتف بذلك، بل قام بكتابة «كل عام وانتم بخير، مع تحيات الحرامي المختفي، وشكراً» على جدار المنزل.
وبين الحاج أمادو دين ان شرطة العليا في العاصمة الرياض قامت بالكشف عن منزله ودونت جميع ملاحظاته على عملية السطو، كما قامت الشرطة بالتقاط صور للآثار المترتبة على عملية السطو، مشيراً إلى أنه سيقدم تقريراً حول عملية السرقة لوزارة الخارجية السعودية اليوم بعد مباشرة الوزارة عملها لانتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك. فيما سعت الـ «الشرق الأوسط» للاتصال بالمتحدث الرسمي في شرطة الرياض الرائد سامي الشويرخ، لمعرفة ملابسات الحادث إلا أنه لم يتم الاجابة عليها حتى وقت إعداد الخبر.