100 شركة في اليوم المفتوح للتوظيف بجامعة الملك فهد

د. السلطان: 6 فرص لكل طالب.. و10 آلاف ريال الحد الأدنى للأجور

TT

تنظم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وعلى مدى ثلاثة أيام متتالية، بدأ من السابع من يناير (كانون الثاني) الجاري، فعاليات اليوم المفتوح للتوظيف الذي تشارك فيه 100 مؤسسة وشركة من القطاعين الحكومي والأهلي، وذلك لطرح فرص وظيفية وتدريبية على الطلاب المتوقع تخرجهم هذا العام من الجامعة.

وتتضمن فعاليات اليوم المفتوح للتوظيف مجموعة من المحاضرات تسهم في تنمية المهارات الشخصية للخريجين وتساعد في إعدادهم للالتحاق بسوق العمل وتتمحور حول السيرة الذاتية وكيفية كتابتها والمقابلة الشخصية وسبل اجتيازها ومقومات اختيار العرض الوظيفي الأنسب وإدارة المهنة وتطويرها.

ويعتبر المسؤولين في الجامعة هذه المناسبة مقياساً لمدى نجاح التدريب والتأهيل الأكاديمي الذي تقدمة الجامعة للطلاب، حيث أكد الدكتور خالد السلطان لـ«الشرق الأوسط» أن معدل الفرص الوظيفية للطلاب تصل إلى 6 فرص لكل طالب، مضيفا «عندما نقول ذلك نعني الفرص الوظيفية التي لا تقل المرتبات فيها عن 10 الاف ريال، والتي تعتبر من أفضل الفرص الوظيفية أجراً في الوقت الحالي لطالب حديث التخرج». وأكد مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان إن النجاح المتزايد الذي تحققه تجربة اليوم المفتوح للتوظيف عاماً بعد عام يعكس جودة التنظيم وأهمية المناسبة التي تهدف إلى توفير الفرص الوظيفية والتدريبية وتعزيز علاقة الجامعة بقطاعات الإنتاج والخدمات.

وأضاف السلطان إن الجامعة وظفت كل قدراتها التنظيمية والإدارية لإنجاح المناسبة التي تمثل فرصة جيدة للطلاب بوجه عام والطلاب المرشحين للتخرج على نحو خاص للتعرف على المؤشرات الوظيفية التي تقدمها سوق العمل ومستوى الطلب على كل تخصص من التخصصات الأكاديمية التي تطرحها الجامعة. وأوضح أن نجاح المناسبة في الفترات السابقة قد أثمر تزايداً كبيراً في أعداد الجهات الراغبة بالمشاركة في فعاليات اليوم المفتوح، مشيراً إلى أنه هذا الإقبال يؤكد أهمية التجربة كما يعكس تميز مستوى الخريجين وقوة البرامج الأكاديمية في الجامعة وقدرتها على الوفاء بالمتطلبات المهنية للوظائف المختلفة.

وقال إن الأداء المتميز لخريجي الجامعة السابقين في المواقع المهمة التي يشغلونها في المؤسسات والشركات يسهم في إقبال الشركات على استقطاب المزيد منهم والاستفادة من تأهيلهم الأكاديمي والعلمي مرتفع المستوى.

ودعا السلطان الطلاب إلى الاستفادة من فعاليات المناسبة التي تعد جزءاً من رسالة الجامعة باتجاه تنمية القوى البشرية ومساندة جهود توطين الوظائف وتوسيع دائرة اختيارات الخريجين ومعاونتهم على الدخول إلى مجالات العمل المنتجة.

من جانبه، أكد الدكتورمسفر بن محمد الزهراني عميد شؤون الطلاب رئيس اللجنة المنظمة أن الأهمية التي يمثلها اليوم المفتوح لكونه يجمع أهم المؤسسات والشركات في وقت محدد وفي مكان واحد. وأشار الزهراني إلى دور المناسبة في توفير الفرص الوظيفية والتدريبية للطلاب وإتاحة الفرصة المناسبة للشركات للتعرف على مستويات الخريجين والتخصصات العلمية التي تقدمها الجامعة، إضافة إلى تعزيز العلاقة مع قطاعات المجتمع. وأكد حرص الجامعة على تطوير المناسبة منوهاً بالتنوع الكبير في الفعاليات المصاحبة التي تتضمن محاضرات تتمحور حول إعداد السيرة الذاتية واجتياز المقابلة الشخصية وكيفية اختيار العرض الوظيفي الأنسب.

وأضاف أن جميع الجهات المشاركة تدرك جيداً أهمية المناسبة وتتفهم أهدافها وتطرح فرصاً وظيفية وتدريبية على الطلاب ونصح الطلاب بضرورة الاستفادة من المناسبة من خلال التعرف على جهات التوظيف والفرص الوظيفية المتاحة.