جامعة سعودية تطلق برنامجا للبحث عن خريجيها منذ 50 عاما

بهدف الاستفادة من خبراتهم وتقوية العلاقة مع جهات عملهم

TT

بدأت جامعة سعودية إطلاق برنامج «خريجي الجامعة» بهدف تواصل جميع الخريجين على مدى 50 عاما مع الجامعة لتزويدهم بآخر المستجدات الأكاديمية، كما يمكن البرنامج الجديد من تواصل زملاء الدراسة الذين حالت بينهم ظروف الحياة وطول السنين.

وأوضح الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود أن برنامج «خريجي الجامعة» يهدف إلى تعزيز العلاقة والتواصل مع الخريجين والاستفادة من خبراتهم في تطوير جامعتهم وتوثيق الصلة وتطوير العلاقة بين خريجي الجامعة والعمل على تزويد الخريجين بآخر المستجدات الأكاديمية والبحثية وفعاليات الجامعة المختلفة وتقوية العلاقة بين الجامعة وجهات عمل خريجيها.

وأكد الدكتور العثمان أن الجامعة تؤكد من خلال هذا البرنامج تحقيق مفهوم الشراكة المجتمعية وبناء مجتمع المعرفة على أساس العلاقة التفاعلية والشراكة بين الجامعة وخريجيها لتوظيف خبراتهم العملية وتسخيرها في تطوير البنية المعرفية للجامعة وبرامجها الأكاديمية لكي تكون مخرجات الجامعة موائمة للحاجات الوطنية. إلى ذلك، وقعت جامعة الملك سعود اتفاقية مع البروفيسور جون تيموثي ليتش مدير مركز دراسات تعليم العلوم والرياضيات بجامعة ليدز ببريطانيا وذلك ضمن خطة جامعة الملك سعود في استقطاب العلماء البارزين للاستفادة من خبراتهم العلمية والعملية، وذلك ضمن فعاليات الورشة الدولية لمركز تطوير تعليم العلوم والرياضيات بجامعة الملك سعود والتي شارك فيها عدد من الخبراء العالميين، الذين مثلوا جامعات علمية مرموقة. ويهدف العقد المبرم الذي وقعه الدكتور عبد الله العثمان مدير الجامعة مع البروفيسور جون تيموثي ليتش إلى التعاون البحثي المشترك والاشراف على طلاب الدراسات العليا وتسهيل التعاقد مع أعضاء هيئة التدريس والباحثين والأساتذة الزائرين والتعاون في أبحاث ما بعد الدكتوراه وإجراء البحوث المشتركة في مجالات عمل المركز من أبحاث متخصصة وبرامج تدريبية متنوعة تستهدف التعليم العالي وتقديم الاستشارات الأكاديمية والعلمية للجامعة والقطاع الحكومي والخاص والصناعي والدورات التدريبية للباحثين.

وتنطلق اليوم فعاليات ورشة العمل الأولى التي يقيمها مركز التميز لأبحاث التنوع الإحيائي في جامعة الملك سعود، وستشهد الورشة عددا من المحاضرات العلمية التي يلقيها عدد من الخبراء والباحثين الدوليين المتميزين في مجال أبحاث التنوع البيئي. من جهته أوضح الدكتور خالد الرشيد مدير مركز التميز لأبحاث التنوع الإحيائي بجامعة الملك سعود أن الهدف من إقامة هذه الورشة دعم وتطوير القدرات البحثية والأنشطة المتميزة في مجال التنوع الإحيائي والمساعدة على تكوين خبرات علميه متميزة تستطيع حل المشكلات التي تواجه التنوع الإحيائي ودعم التعاون بين المركز والمراكز العلمية والعالمية والباحثين للعمل جنباً إلى جنب مع زملائهم المتخصصين في الداخل والخارج وتأهيل الباحثين للحصول على الدرجات العلمية العليا ودعم الجهات الحكومية والشركات الخاصة بكادر بشري مدرب وذي كفاءة عالية وتنظيم لقاءات بين الباحثين المحليين والإقليميين والدوليين.