خلص المشاركون في جلسات اللقاء الخامس لمديري إدارات تعليم الكبار في إدارات التربية والتعليم بالسعودية الى الاستعانة بشيوخ القبائل وأئمة المساجد والجمعيات الخيرية في جميع قرى وهجر السعودية لانجاح برنامج «مجتمع بلا امية» وحث الاميين على الالتحاق بالبرنامج وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم.
وكشف المجتمعون أمس الأربعاء في ختام جلسات اللقاء الخامس لمديري إدارات تعليم الكبار في إدارات التربية بالمملكة والمنعقد في جدة لدراسة آليات عمل برنامج «مجتمع بلا أمية» الذي ستشرع الوزارة في تطبيقه الفصل الدراسي المقبل، وجاءت توصيات اللقاء لتدعم توجه الوزارة في القضاء على الأمية من المجتمع السعودي بشكل كامل. وجاء في مقدمتها الاستعانة بشيوخ القبائل وأئمة المساجد والجمعيات الخيرية في جميع قرى وهجر السعودية في البرنامج وإعداد الخطط المتكاملة لكل إدارة لبدء انطلاق البرنامج فيها والسعي من خلال المدارس ومراكز الإشراف والدوائر الحكومية للبحث عن الأميين وحثهم على الالتحاق بالبرنامج وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم وللمعلمين الذين سيتم التعاقد معهم.
وقال الدكتور خالد الرباح مدير عام تعليم الكبار بالوزارة لـ«الشرق الأوسط»: إن واجبنا هو البحث عن الأميين والأميات في أماكن وجودهم وليس أن ننتظرهم للحضور إلينا، مشيراً الى أن الوزارة تؤكد على ضرورة نجاح البرنامج وتقديم الدعم المالي الكافي لإنجاحه وذلك سعياً لان تكون الأمية شيئاً من الماضي الذي يجب نسيانه تماماً.
وتضمنت المقترحات التي قدمها المشاركون والتي من شأنها الارتقاء بالبرنامج ونشره وضمان استمراريته أن يتم تحديد مستوى الدارسين قبل بدء البرنامج وتحديده أثناء البرنامج وتكثيف الزيارة الميدانية للمشرفين وعمل إحصاءات واستبيانات عن الأمية والاستعانة بوسائل الاعلام، إضافة إلى رؤساء المراكز والمشايخ والأعيان وأئمة وخطباء المساجد للتعرف إلى الأميين.