نفى ضابط الاتصال ومتابعة حالات الاصابة بمرض انفلونزا الطيور في المنطقة الشرقية بالسعودية، عبد الجبار العبد الرضا، أمس، وجود أي إصابة أو حالة اشتباه بمرض انفلونزا الطيور في المنطقة الشرقية، مضيفا أن متابعة ورصد المرض تسير بشكل سليم، وقد أعلنت السلطات السعودية، أول أمس، العثور على حالة اصابة جديدة بالسلالة القاتلة (اتش5ان1) من فيروس انفلونزا الطيور في مزرعة خارج الرياض.
وقال العبد الرضا في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، انه تم تشكيل لجنة في المنطقة تتألف من 13 دائرة حكومية، على رأسها إمارة المنطقة الشرقية، إضافة إلى أمانة المنطقة الشرقية والإدارة العامة للشؤون الصحية وشرطة الشرقية، وأيضا الدفاع المدني وأمن الطرق والهيئة الملكية بالجبيل وحرس الحدود والحرس الوطني وأرامكو السعودية والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية والزراعة وغيرها. وأضاف العبد الرضا، أن كل جهة حكومية لها خطتها في التعامل مع المرض، وذلك بالتنسيق المباشر مع اللجنة، وأن هناك نظام برنامج الأمن الوقائي لمشاريع الدواجن يعمل من قبل وزارة الزراعة، يقوم على مراقبة الوضع الصحي العام للمشاريع وكذلك مراقبة المحال في الأسواق، كذلك يوجد فرقة بحثية للفحص السيولوجي للطيور البرية والمهاجرة في المنطقة الشرقية، وتعمل هذه الفرقة على مسح ورصد كامل للطيور والتأكد من خلوها من مرض انفلونزا الطيور.
وأشار العبد الرضا، إلى أن هناك 90 مشروعاً للدواجن في الشرقية، يتم رصدها ومسحها بشكل دوري، من قبل الفرق التابعة لوزارة الزراعة، للتأكد من سلامتها من المرض، كذلك وجود فرق تقوم بمسح المناطق البرية والمائية، التي تتوزع في أنحاء المنطقة.
وقد تم اكتشاف مرض فيروس انفلونزا (اتش5ان1) في السعودية في شهر مارس (آذار) العام الماضي في إحدى حدائق الزينة في الشرقية في بعض الطواويس والديوك الرومية وطيور النعام والببغاوات وتم اعدامها جميعها. وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن الفيروس تسبب في وفاة أكثر من 200 شخص في أنحاء العالم منذ عام 2003، وكان أغلب الأشخاص الذين أصيبوا بانفلونزا الطيور على اتصال مباشر أو غير مباشر بطيور مصابة، الا ان الخبراء يخشون من أن يتحول الفيروس الذي يتحور بشكل متواصل إلى شكل ينتقل بسهولة بين البشر.