غرفة تجارة أبها ترصد اتجاهات السائحين إلى عسير

متوسط الإقامة تراوح بين 3 و30 يوما.. و616 ريالا متوسط إنفاق الفرد اليومي

تجذب الطبيعة الخلابة أفئدة السياح القاصدين منطقة عسير
TT

أكدت نتائج دراسة تحليلية عن اتجاهات السائحين في منطقة عسير للعام الماضي، أن متوسط الإقامة للسائح في المنطقة تراوح بين 3 إلى 30 يوماً، فيما بلغ المتوسط العام عشر ليالي سياحية، وكانت أكبر فترة لإقامة القادمين بغرض الاستجمام وبنسبة 70.3 في المائة، يلي ذلك القادمون لزيارة الأهل والأصدقاء بالمنقطة بنسبة 11.4 في المائة، وبنسبة 9.4 في المائة لغرض إنها أعمالهم التجارية، وبنسبة 7.9 في المائة للعلاج. وكشفت الدارسة التي أعدتها الغرفة التجارية الصناعية بأبها أن 51 في المائه وصلوا إلى عسير بواسطة سياراتهم الخاصة، في حين أن 30.2 في المائة عبر الرحلات الجوية، و4 في المائة عبر سيارات الأجرة و1.5 في المائة استخدموا حافلات النقل السياحي. وأشارت الدراسة إلى أن 65.3 في المائة من السائحين اعتمدوا على سياراتهم في التنقل داخل المنطقة، وبلغت نسبة من استأجروا سيارات 21.3 في المائة، واعتمد مانسبته 6.4 في المائة من السياح في تنقلاتهم على الحافلات السياحية.

وتحدثت الدراسة عن أماكن الإقامة للسياح في المنقطة حيث اعتمد 60.4 في المائة من السائحين على الغرف والأجنحة في المراكز السكنية المفروشة المنتشرة في المنطقة في حين فضل 14.4 في المائة الإقامة في الفنادق وحل ما نسبته 7.4 في المائة ضيوفا على أقاربهم وأصدقائهم واستخدم 6.9 في المائة من الزوار مساكن خاصة لهم. ولفتت الدراسة إلى أن ما نسبته 66.3 في المائة من السواح إلى عسير كانت مصادر معلوماتهم الرئيسية عن المنطقة عن طريق أحاديث الأهل والأصدقاء في حين استقى 10.9 في المائة من الزوار معلوماتهم عن السياحة في المنطقة عن طريق وسائل الإعلام المختلفة و5.4 في المائة تعرفوا على سياحة عسير من مكاتب وقنوات الهيئة العليا للسياحة و 4 في المائة من الإنترنت و3.5 في المائة من مكاتب السفر و3.5 في المائة كانت المعارض السياحية سببا لإعلامهم بالسياحة في المنطقة.

وأوردت الدراسة أن متوسط الإنفاق على الجولات السياحية بمنقطة عسير بلغ 6162 ريالا خلال فترة الإقامة البالغة عشر ليالي سياحية. وبلغ متوسط الإنفاق اليومي للسائح نحو 616 ريال موزعة بنسبة 20 في المائة للإقامة و11 في المائة على التنقلات والجولات السياحية والتسوق ثم يأتي الغذاء بنسبة 8 في المائة واستحوذ النشاط الترفيهي والتسالي على 7 في المائة، أما شراء منتجات الحرف اليدوية والتراثية فوصل إلى نسبة 2 في المائة. وتحدثت الدراسة أن 21.3 في المائة من السائحين أجمعوا على أن خدمات الحجز والرحلات الجوية التي مكنتهم من الوصول إلى المنقطة جيدة، في حين ذكر 20.8 في المائة منهم أن هذه الخدمة مقبولة. ورأى 30.8 في المائة أن خدمة المعابر البرية بالمنطقة مقبولة وبنسبة 18.8 في المائة جيدة. أما خدمات شبكة الطرق يرى 27.7 في المائة من حجم العينة أنها مقبولة وما نسبته 22.8 في المائة جيدة في حين يرى 20.3 في المائة أنها سيئة أما الذين يرون أن طرق عسير ممتازة فلم تتجاوز نسبتهم 10.4 في المائة. وأبرزت الدراسة أن نسبة 32.2 في المائة من السياح أكدوا أن خدمات الإقامة المتوفرة بالفنادق والمنتجعات ومراكز الشقق المفروشة بالمنطقة تعتبر جيدة في حين رأى 22.8 في المائة أنها مقبولة وجاءت نسبة 17.8 في المائة تقول إنها ممتازة. وفي مجال خدمات المطاعم رأى 40.01 في المائة من حجم العينة أنها جيدة في منطقة عسير بينما جاءت نسبة 23.8 في المائة مقبولة ورأى 18.8 في المائة أنها ممتازة. وحول خدمات المدن والمتنزهات أجمع ما نسبته 28.2 في المائة أن نظافة المدن والمتنزهات السياحية بعسير جيدة ورأى 24.8 في المائة أنها ممتازة. وأبدى العديد من السائحين رضاهم التام عن قضاء إجازاتهم في ربوع عسير، إذ أكد 69.3 في المائة أن لديهم النية للعودة مرة أخرى إلى المنطقة للسياحة وسيقوم 66.8 في المائة من السائحين بتزكية المنطقة لأصدقائهم ومعارفهم للقيام بزيارتها.