جامعة الملك فهد تنظم المؤتمر الثاني لتخطيط التعليم والبحث العلمي

يقام تحت شعار «بناء مجتمع معرفي عربي»

TT

تستعد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، لتنظيم المؤتمر الثاني لتخطيط التعليم والبحث العلمي في الدول العربية، والذي يقام في مقر الجامعة بالظهران في الفترة 24 ـ 27 فبراير (شباط) الجاري، تحت شعار «بناء مجتمع معرفي عربي».

وذكر الدكتور محمد آل حمود رئيس اللجنة العلمية في المؤتمر لـ«الشرق الأوسط» أمس، ان المشاركين في المؤتمر، يمثلون أقطابا مختلفة من جامعات وكليات سعودية وخليجية وعربية وعالمية، وأن عدد الأبحاث العلمية التي سوف تطرح في المؤتمر ستكون 80 بحثاً علمياً، سيناقش من خلال هذه البحوث عدد من المواضيع العلمية التي تساهم في بناء التعليم والمعرفة والارتقاء بهما نحو الأفضل، وأضاف آل حمود أن عدد المتحدثين يفوق 90 متحدثا، وأن المؤتمر سوف تصاحبه 3 ورش علمية تقام في اليوم الأول من افتتاح المؤتمر، وهي: الريادة، وتقويم التعليم، وإدارة البحوث، إضافة إلى بعض المحاضرات العلمية تلقيها مجموعة من المتخصصين في مجال التطوير العلمي.

ومن أبرز المتحدثين في المؤتمر: وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري الذي يلقي ورقة بعنوان «نظرة مستقبلية عن التعليم العالي في السعودية» ونائب وزير التربية والتعليم للبنات الدكتور خالد بن عبد الله آل سعود، الذي يتحدث عن «تجربة وزارة التربية والتعليم في تطوير التعليم العام في السعودية»، ونظمي النصر مدير جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية الذي يقدم ورقة بعنوان «جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية: تحقيق رؤية» والمدير العام للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبد الله الربيعة ويتحدث عن «التحديات في أبحاث العلوم الصحية»، إضافة إلى الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء الدكتور ريتشارد ايرنست الذي يقدم ورقة بعنوان «تعليم نحو مستقبل مزدهر للجميع» والدكتور رفيق لطفي الذي يتحدث عن «إحداث قفزة من المختبر إلى سوق العمل» والدكتور فيليب التباخ، ويتحدث عن «دور الجامعات البحثية في عالم العولمة» والدكتور ستيفن مولينو، ويلقي بحثاً عن «دعم التعليم الإلكتروني للقرن الحادي والعشرين».

وقال ان محاور المؤتمر هي، استراتيجيات التخطيط في التعليم العالي، واستراتيجيات التخطيط في البحث العلمي، والعلاقة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، والتعليم العام وآثاره على التعليم العالي، واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم، ومعايير تقويم برامج التعليم العالي، ومعايير اعتماد برامج التعليم العالي، وتطوير طرق التعليم العالي ووسائله، وتوظيف البحث العلمي في تعزيز أساليب التعليم العالي ووسائله، ودور البحث العلمي والتطوير في تنمية الاقتصاد الوطني، ودور العلوم والرياضيات في تفعيل أنشطة البحث العلمي والتطوير، والتفاعل بين القطاعات الإنتاجية ومؤسسات التعليم العالي، والعولمة وأثرها في التعليم العالي.