كشف مسؤول في صحة الطائف لـ«الشرق الأوسط» ان ترقيات الكادر التمريضي مرهونة بحصولهم على دورات تدريبية تقدمها «الصحة» بالتعاون مع هيئة التخصصات الصحية، مشيرا الى انه لن يتم ترقية أي شخص لم يحصل على تلك الدورات التأهيلية.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن كركمان مدير الشؤون الصحية بالطائف في حديث لـ «الشرق الأوسط» أنه لن يتم ترقية أحد من الكادر التمريضي السعودي ما لم يحقق مستوى يؤهله، وذلك عن طريق التحاقه بالدورات والجرعات التدريبية التي تقدمها الشؤون الصحية بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الطبية. مضيفا «نطمح بالوصول إلى مستوى تدريبي متطور، خاصةً للممرضين والممرضات السعودين».
وحول تباطؤ المشاريع الصحية وتنفيذها بالطائف أفاد كركمان أن المشاريع وتنفيذها تتجه في الإطار الصحيح، لكن بعض المقاولين هم السبب في إعاقة هذه المشاريع وتسليمها في الوقت المناسب. مشيراً في ذات السياق أن بعض المشاريع تم سحبها من بعض المقاولين وترسيتها على آخرين.
وأوعز مدير الشؤون الصحية بالطائف أن بعض الاستعجال يكون على حساب الجودة وهو ذات الشيء الذي نرفضه، مبيناً أن تحقيق شروط السلامة والجودة هو هدف ضروري في هذا الشأن. من جانبٍ آخر عقدت الشؤون الصحية بمحافظة الطائف مؤتمراً صحافياً عشية امس الاول بحضور مدير عام الشؤون الصحية بمحافظة الطائف الدكتور عبد الرحمن كركمان وعدد من مديري ومنسوبي صحة الطائف تحدث فيه «إننا نجتمع اليوم لتسليط الضوء على أهم المشاريع الجاري تنفيذها للسنة الحالية والمشاريع المستقبلية التي تحتاجها المحافظة والتي رفعناها لوزارة الصحة لاعتمادها من قبل وزارة المالية.
وأضاف «عند اعتمادها ستحقق للمحافظة اكتمالا بالخدمات الطبية. مضيفاً بأن الصحافة هي مرآة المجتمع وهي مرآتنا التي من خلالها نرى عيوبنا وسلبياتنا إن وجدت حتى نقوم بتلافيها».
وأوضح «المهم لدى صحة الطائف بكافة عامليها هو المريض وسبل تقديم خدمة طبية مناسبة تكفل له العلاج المناسب، كما أننا نهدف الى التواصل مع الاعلام بشكل كبير وقد قمنا بإصدار أمر لكافة مديري المستشفيات بضرورة إبداء كافة التسهيلات والمعلومات للاعلاميين لكي نستطيع معاً كأسرة واحدة تلافي السلبيات».
وأشار مدير الشؤون الصحية بالطائف الى أن المحافظة حظيت بمشاريع طبية عملاقة بلغت تكاليفها اكثر من مليار ريال خلال السنة الحالية، مشيرا الى أهمية دور التدريب للكوادر الطبية، وهذا ما جعلناه نصب اعيننا حيث قمنا بإنشاء إدارة للتدريب تهتم بهذا الجانب.
وفيما يتعلق ببعض مشاريع المستشفيات اشار الى «أن مستشفى قيا العام جنوب الطائف انجز منه حوالي 60 في المائة. أما مستشفى ظلم فننتظر الدعم المادي لإنشائه».
وأشاد الدكتور كركمان بوضع الشؤون الصحية بالطائف لمشروع صندوق التواصل الذي سيكون حلقة اتصال دائم ومستمر من قبل المواطن بصحة الطائف ممثلة بمديرها وتابع: لن اسمح لأحد بفتح الصندوق سواي كي اكون على اتصال بالمريض وهذا من شأنه اشعار المريض بأهميته وأن صوته مسموع على الدوام.