ملتقى نسائي سعودي يطالب بإفساح المجال للقيادات النسائية

تدني أجور المرأة العاملة أمام الملتقى المقبل

TT

أوصى الملتقى الثاني للمرأة السعودية الذي اختتم أعماله أمس في الخبر شرق السعودية، ونظمه مركز سيدات الاعمال بالشرقية بضرورة زيادة وعي المجتمع بأهمية دور المرأة في التنمية الاقتصادية والتخطيط للاصلاحات، ومراقبة تمكين المرأة المؤهلة لتولي المراكز القيادية، واعطاء المرأة حقوقها الدينية والقانونية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والمدنية.

وذكرت الاميرة مشاعل بنت فيصل في تصريح لـ «الشرق الأوسط» ان المرأة السعودية ستحقق العديد من الانجازات متى ما سنحت لها الفرصة بالحصول على التعليم المميز فإنها سوف تتمكن من اختيار مجال العمل الذي يتناسب مع قدراتها في شتى الحقول، وابانت الاميرة مشاعل بأن تدني اجور المرأة العاملة، سوف يكون من اولويات اللقاء الثالث لمنتدى سيدات الاعمال في العام المقبل.

وكان الملتقى الذي اختتم أمس رعته الاميرة جواهر بنت نايف حرم أمير المنطقة الشرقية، وكانت المتحدثة الرسمية فيه الأميرة عادلة بنت عبد الله، وترأست اعماله الاميرة مشاعل بنت فيصل رئيسة ادارة منتدى سيدات الاعمال بالشرقية، وبحضور 350 سيدة.

واوصى الملتقى ببناء قوى نسائية عاملة مؤهلة لاحتياجات سوق العمل، وذلك بربط المناهج التعليمية بالمتغيرات والمستجدات وتدريب الفتيات السعوديات على استخدام التقنيات الحديثة وتأصيل مفهوم العمل التطوعي وتوفير وظائف نسائية من خلال الاحلال التدريجي للعمالة النسائية الوطنية مكان العمالة الوافدة، بالاضافة الى بلورة خطط تنموية لايجاد فرص متنوعة الامكانات لتفعيل دور المرأة والخروج من حيز الاستهلاك الى دائرة الانتاج.

وأفادت الدكتورة عائشة المانع نائبة رئيسة سيدات الاعمال بالمنطقة الشرقية ان انعقاد الملتقى الثاني يهدف الى متابعة التوصيات المنبثقة عن ملتقى 2005 (مساهمة المرأة في الاقتصاد الوطني ترف ام خيار استراتيجي) والاطلاع على الانظمة والتشريعات الحكومية الصادرة المتعلقة بعمل المرأة السعودية ودورها في التنمية الاقتصادية، كما يستعرض طرق ووسائل دخول المرأة السعودية الى عالم الاعمال في ضوء الواقع الاجتماعي، كما لفتت الى ان المرأة هي العمود الفقري للمجتمع فهي تشكل 50% من المجتمع وتتحمل 70% من المسؤوليات كأم ومربية ومنتجة بالاضافة الى ابراز اهمية تفعيل دور المؤسسات التعليمية في التعامل مع هذه المعطيات.