أعلن الدكتور فؤاد المبارك، المشرف العام على المدينة الجامعية بجامعة الملك فيصل، في محافظة الأحساء عن إنشاء مستشفى تعليمي جامعي على امتداد (طريق الرياض ـ العقير الجديد)، يبعد نحو 25 كيلومترا عن مقر الجامعة و4 كيلومترات عن قرية الجشة. وذكر الدكتور المبارك لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن مشروع المستشفى الذي تم اعتماده أخيرا، يأتي ضمن حزمة مشاريع تنفذها جامعة الملك فيصل، من أهمها المدينة الجامعية القريبة من ملعب الأمير عبد الله جلوي الرياضية بالهفوف، مبينا ان تصميم مشروع المستشفى أصبح قريبا من نهايته، وسوف يطرح للمنافسة في نهاية مايو (أيار) المقبل.
وأوضح أن طاقة الاستيعابية للمستشفى في المرحلة الأولى من تنفيذ المشروع تقدر بسعة 400 سرير، إضافة إلى مبنى العيادات الخارجية ومباني الخدمات المساندة وتنسيق الموقع من حدائق ومواقف للسيارات، على مساحة تقدر بنحو مليون متر مربع.
واشار المبارك إلى إنه تم اختيار موقع الأرض بعد دراسة دقيقة، روعي فيها عدة أمور أهمها فك الازدحام العمراني وسط المدن والقرى، واتجاه الزحف العمراني باتجاه شرق الأحساء، مبينا أن هناك عدة مستشفيات تخدم شمال وغرب الأحساء، في حين لا يوجد مستشفى يخدم الجهة الشرقية، وكذلك قرب المستشفى من جامعة الملك فيصل، إضافة إلى وجود مساحات شاسعة حول الموقع. وقال المبارك: «إن مبنى المستشفى الرئيسي يتكون من 12 طابقا، فيما يتكون مبنى العيادات الخارجية من ثلاثة طوابق وهي: الأرضي ويحتوى على الاستقبال الرئيسي، وحدة أشعة، صيدلية و7 عيادات هي: عيادة الأسنان، عيادة الأمراض النفسية عيادة الباطنية، إضافة إلى خدمات الموظفين من رجال ونساء.
وذكر المبارك، أن موقع المستشفى روعي في تصميمه وإنشائه عدة أمور أهمها أن تكون هناك مواقف ومساحة شاسعة للسيارات، وحدائق كبيرة تحتوي على أشجار وزهور في فناء المستشفى، مضيفا بأنه يوجد خطط مستقبلية لإنشاء مشاريع إضافية سوف يتم الإعلان عنها مستقبلا في حال اعتمادها بالقرب من المستشفى، مضيفا أن مدة بناء المشروع سوف تستغرق ثلاث سنوات منذ أن تتم ترسيته على إحدى الشركات.