إطلاق منافستين خليجية ووطنية لإعداد خطط عمل للمشاريع الصغيرة

د. السليمان لـ«الشرق الأوسط»: الفتيات حققن تميزاً في المنافسة

TT

بعد نجاح النسخة الأولى من المنافسة الوطنية لتدريب الشباب والفتيات السعوديين على إعداد خطط عمل للمشاريع الصغيرة، يستعد فريق المنافسة الوطنية، وهو الجهة المنظمة لهذه المسابقة لإطلاق نسختين من المنافسة. في حين حققت الفتيات السعوديات تفوقاً واضحاً في المنافسة الوطنية الأولى.

وقال الدكتور فالح السليمان، المشرف على فريق المنافسة الوطنية التي تعد أحد أفرع النشاط الاجتماعي لوادي الظهران التقني، لـ«الشرق الأوسط»، أمس ان فريقه يستعد لإطلاق منافسة خليجية بالتعاون مع مجلس الغرف الخليجية، حيث سيقدم فريق المنافسة عمليات التدريب والإشراف على مختلف مراحل المنافسة بينما يتولى مجلس الغرف الخليجية التنظيم والتمويل ورعاية الفائزين، وتقديم الدعم المالي والقانوني للفائزين، وتبني مشاريعهم.

وأضاف السليمان، أن المنافسة الثانية، ستمثل المرحلة الثانية من المنافسة الوطنية، ويسعى الفريق المشرف على المنافسة، للتنسيق لإطلاق خدماته التدريبية محلياً وخليجياً، لحث الشباب على تنفيذ مشاريع صغيرة، وسيتم تمويل ودعم هذه المشاريع في حال نجحت في اجتياز شروط المنافسة.

وكانت المرحلة الأولى من المنافسة الوطنية أفرزت 30 مشروعاً يمكن أن يتم احتضانها وتمويلها بينها 13 مشروعاً للفتيات، كما تم تدريب أكثر من 16 الف شاب وفتاة، بين سن 17 و30 عاماً على مهارات التخطيط لمشاريعهم الخاصة، فيما يتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بشكل كبير في حال إطلاق النسخة الخليجية من المنافسة، وكذلك النسخة الوطنية الثانية.

وقال الدكتور فالح السليمان، لـ«الشرق الأوسط» أمس، ان النتائج التي توصلت إليها المرحلة الأولى من المنافسة كانت مبهرة، حيث كانت الجوائز موزعة على مختلف مناطق السعودية، كما حققت الفتيات حضوراً كبيراً في المنافسة. وأضاف، حققت الفتاة اسماء محمد البراهيم من الجوف المركز الثاني بعد حجب جائزة المركز الأول، فيما حصد المركز الثالث اربعة فائزين، شابان وفتاتان، وفي العشرة المراكز التالية أربع فتيات وستة شباب، وفي المراكز الـ 15 الأخيرة 6 فتيات و9 شباب.

وتسعى إدارة الجامعة بالتعاون مع عدد من صناديق التمويل الوطنية إلى احتضان المشاريع الفائزة وتقديم الدعم الفني والقانوني والمالي لها، حيث يجري التنسيق مع صندوق عبد اللطيف جميل وصندوق الأمير سلطان لدعم وتمويل المشاريع النسائية الصغيرة، وصندوق المئوية، بالإضافة إلى حاضنات الاعمال في وادي الظهران التقني لتبني هذه المشاريع.