أكد الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي، وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية، أن وزارته تقوم بإجراءات وقائية لمنع حدوث تزوير الشهادات الجامعية، وتعمد إلى تفعيل الدور التكاملي والتنسيقي مع قطاعات الوزارة المختلفة في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال افتتاحه ورشة العمل حول آلية الكشف عن الوثائق والشهادات الجامعية المزورة، بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، يوم أمس (السبت) في فندق الانتركونتيننتال وبحضور 35 مشاركاً من مسؤولي لجان التعاقد وعمداء العمادات ذات العلاقة ورؤساء أقسام الوثائق بالجامعات السعودية.
وأوضح الدكتور العوهلي أن مستوى تأهيل الأفراد يعتمد إلى حد كبير على رفع المستوى المهاري والحس الأمني، إضافة إلى الإمكانات العلمية والتقنيات الفنية المتوافرة لدى الجهات القائمة على تطبيق هذه التقنيات في مراقبة ومكافحة التزوير.
وأشار إلى أن رفع مستوى الكفاءات العلمية وصقل المهارات المهنية والفنية يرتبطان بالتدريب التطبيقي الفاعل من خلال ورش عمل على مدار العام.
عقب ذلك ألقى الدكتور عمر الشيخ الأصم، عميد كلية علوم الأدلة الجنائية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية محاضرة حول تعريف مفهوم التزوير، وصور وأشكال التزوير المختلفة في المستندات والوثائق والشهادات العلمية، وعرض الدكتور الأصم وسائل الحماية الأمنية للمستندات والوثائق والشهادات العلمية وعلامات الضمان، كما عرض دلالات ومؤشرات التزوير والعبث.
وفي تدريب تطبيقي استعرض الدكتور الأصم أنواع إساءة الاستخدام لماكينات التصوير الملونة والطابعات الملونة في عمليات التزوير والتلاعب بالمستندات والوثائق والشهادات العلمية.
وفي الجزء الثاني من الورشة في يومها الأول استعرض كوي ليو، الخبير في مجال فحص المستندات والتزوير بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، في تطبيق عملي، التصوير الرقمي والإنترنت وإساءة الاستخدام في إنتاج وثائق ومستندات مزورة وشهادات جامعية متلاعب فيها.