هيئة المهندسين تنتهي من تفعيل برنامج القرية الإلكترونية

أول نظام مستحدث من نوعه في الشرق الأوسط والعالم العربي

TT

أنهت الهيئة السعودية للمهندسين من تفعيل برنامج القرية الالكترونية الذي يعد أول نظام مستحدث من نوعه على مستوى منطقة الشرق الاوسط والعالم العربي.

وقال الأمين العام للهيئة السعودية للمهندسين، المهندس صالح بن عبد الرحمن العمرو، إن برنامج القرية الالكترونية يعتمد على صنع شبكة حاسوبية متطورة وبرامج لتصنيف الاعمال الهندسية داخل المملكة.

وأضاف بمناسبة عقد المؤتمر الهندسي الخليجي الرابع للهندسة القيمية الذي تستضيفه مدينة جدة خلال الفترة من 21 الى 23 أبريل (نيسان) الحالي بحضور أكثر من 500 خبير ومهتم من داخل المملكة ودول الخليج العربية أن النظام الجديد في القرية الالكترونية يستقبل كل الطلبات التي ترد من زوار موقع الهيئة السعودية للمهندسين على الانترنت وتصنف تلك الطلبات تلقائيا عبر النظام الالكتروني في قسم القرية الالكترونية. ولفت العمرو ان النظام الجديد يسهل الاجراءات المعقدة ويمكن المهندسين من انجاز اعمالهم عبر الموقع الالكتروني وسيقوم النظام الجديد باستقبال طلبات التوظيف للخريجين الجدد وتوجيهيم التوجيه السليم في طرق البحث عن وظيفة او تمكينهم من الحصول على وظائف مؤقتة لدى المكاتب الهندسية واخضاعهم لفترات تدريبية معينة للحصول على الخبرات الكافية. وأكد أن الهيئة السعودية للمهندسين تسعى بكل امكانياتها لتفعيل التعاملات الالكترونية وتسهيل الأعمال والبعد عن الروتين والبيروقراطية والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها لخدمة اعضائها.

وبين ان لدى الهيئة العديد من الاعمال والبرامج من اجل إعداد سواعد وطنية هندسية محترفة تتعلق بتطوير وتصنيف المكاتب الهندسية والتعريف بكود البناء وكيفية تطبيق ذلك على الواقع. وتناول الأمين العام للهيئة أبرز الموضوعات التي يناقشها المؤتمر الخليجي الهندسي الرابع للهندسة القيمية، مشيرا الى ان المؤتمر الذي اختار عنوان «فعالية الهندسة القيمية في الازدهار الاقتصادي بمنطقة الخليج العربي» يهدف الى تعريف كافة المعنيين بشوؤن التنمية من مهندسين وارباب عمل بأهمية تطبيق مفاهيم الهندسة القيمية من اجل تعزيز واستدامة الازدهار الاقتصادي الذي تشهده المنطقة الخليجية.

وأشار العمرو الى ان المؤتمر يناقش رفع كفاءة استخدام الموارد الاقتصادية وكيفية تطبيق هندسة القيمة في ظل الانظمة والاجراءات القائمة ودور المرجعيات والتنظيمات المهنية والتي تتضمن التعليم والتدريب والتأهيل المهني ومشكلات توطين الهندسة القيمية في المنطقة اضافة الى تقديم تجارب وتطبيقات في المشروعات التنموية والعقارية. ودعا الامين العام المهندسين الى المشاركة والتسجيل في هذا المؤتمر الذي يعكس اهمية الهندسة القيمية في النهضة التنموية والانعكاسات الايجابية من تطبيقاتها.