السعودية تحتضن أول ملتقى للتعليم الإلكتروني الشهر المقبل

بحث طرق الشراكة بين وزارة التربية والقطاعات الخاصة في التعليم الإلكتروني

TT

تنطلق في السعودية الشهر المقبل فعاليات اول ملتقى من نوعه في التعليم الإلكتروني على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يرعاه الدكتور عبد الله بن صالح العبيد، وزير التربية والتعليم في السعودية، ويتناول الملتقى محاور تتعلق بمفاهيم ونظريات التعليم الإلكتروني وأسسه وطرق توظيفه، إضافة إلى متطلبات فاعليته ومعوقاته.

وسيبحث «ملتقى التعليم الإلكتروني الأول في التعليم العام»، الذي يقام في 24 من شهر مايو المقبل ويستمر لمدة ثلاثة أيام، في فندق الانتركونتيننتال الرياض، معايير الجودة والمقومات الخاصة بالتعليم الإلكتروني وطرق الشراكة بين وزارة التربية والقطاعات الحكومية والخاصة من خلال ورش العمل والمعارض المصاحبة.

وبين الدكتور محمد بن عبد العزيز السديري مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون المدرسية بمنطقة الرياض، أن الملتقى سيشمل أوراق عمل تتعلق بالتعليم الإلكتروني ونظم إدارته وبيئاته، إضافة إلى مجالات تطبيق التعليم الإلكتروني في التعليم والإشراف التربوي والإدارة التربوية.

وأوضح محمد السديري أن الملتقى سيتضمن ورشا تدريبية تعنى بعدة محاور منها نظم ادارة التعلم (moodle)، ومعايير سكورم وتحزيم المحتوى باستخدام أحد البرامج التطبيقية، وأدوات التعليم الإلكتروني وتوظيفها في الإشراف التربوي، بالإضافة إلى التصميم الإلكتروني للتعليم.

وأشار الدكتور السديري إلى أن التعليم الإلكتروني يتمتع بأهمية كبيرة باعتباره أحد أهم وأحدث الاتجاهات في العملية التربوية والتعليمية في العصر الحديث المتسم بالتطور التقني والمعرفي المتسارع الذي سيدفع بعجلة التطوير في حقل التعليم.

ومن المقرر أن يستعرض ملتقى التعليم الأول تجارب محلية وعربية في هذا المجال حتى يتم مناقشتها من قبل المتخصصين لبناء خطط مدروسة للمراحل التعليمية القادمة.

يذكر أن السعودية تشهد خلال الفترة الحالية نقلة نوعية في التعليم العام وذلك لمواكبة التطور العلمي والتقني وتتمثل في مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المناهج الذي رصدت له ميزانية بلغت تسعة مليارات ريال، بغية إحداث تحول نوعي، يشمل تطوير المواد التعليمية والمواد المصاحبة وتطوير أساليب التعليم والتعلم واستراتيجيات التدريس وتدريب المعلمين.