شكا الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعاقين، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، من تزايد إعداد المعاقين جراء الحوادث، وكشف عن حملة وطنية مع شركة الاتصالات السعودية، للتنبيه في الحد من الإعاقة من جراء الحوادث.
وأشاد عقب رعايته أمس أسبوع الأصم العربي وأسبوع المعاق في جامعة الملك سعود بالرياض بما حققه مشروع «جرب الكرسي» الذي أطلقته الجمعية أخيرا وجعل الكثيرين يحسون بمعاناتهم.
وقال: لدينا مركزان جديدان يرتكزان على أبحاث الإعاقة، مشيراً الى أن السعودية تقع في أعلى مستويات دول العالم، اهتماما بهذا المجال، وذلك نظير الدعم السخي من قيادة الوطن.
ووعد الأمير سلطان، بمخاطبة الجهات المعنية، ومطالبة المسؤولين برفع مكافآتهم السنوية للتغلب على غلاء المعيشة.
وأكد أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، يقدم خدمات مجانية للحد من الإعاقة، كفحص الصم في المرحلة الابتدائية، وتقنين لغة الإشارة المحلية، حتى تكون قابلة لاستخدامها من قبل المعاقين، ملمحاً إلى أن هناك برنامجا وطنيا شاملا، يأمل في مشاركة الأمانات والنقل والبلديات في مناطق ومحافظات السعودية. ووعد الأمير سلطان ببحث ذلك مع رئاسة الحرمين وهيئة تطوير مكة المكرمة ووجه مدير الجمعية بمتابعة ذلك.
وبين أن الجمعية تبحث عن من يتكفل بإنشاء مراكز لجمعية المعاقين في أي موقع ومحافظة في البلاد، مشيراً إلى أمله في أن يأتي اليوم الذي تستغني فيه البلاد عن كل هذه المراكز.
وحول إنشاء قناة خاصة بالمعاقين سواء الصم وغيرهم قال: «إن ذلك يعود للمعاقين أنفسهم، ثم إن إنشاء مثل هذه القنوات، يعود للمسؤولين، مُتسائلاً عن عدم مبادرتهم بأنفسهم».