أكاديميون وباحثون سعوديون وعرب يبحثون في الرياض أسباب العنف الأسري وعلاجه

34 بحثا علميا يتناولون التغيرات المعاصرة للأسرة

TT

يناقش اللقاء العلمي، عن «الأسرة السعودية والتغيرات المعاصرة» الذي يعقد في الرياض السبت المقبل، ويرعاه الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، 34 ورقة علمية، تتناول العنف الأسري، والطلاق وأسبابه، والقنوات الفضائية وتأثيرها في الأسرة، وسوء استخدام الانترنت، إضافة إلى العولمة وتأثيراتها من الناحية الإيجابية والسلبية. ويمثل المشاركين في اللقاء، باحثون سعوديون وخليجيون وعرب.

وتنظم اللقاء الجمعية السعودية لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، وذلك في مقر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مدينة الرياض، ويستمر ثلاثة أيام. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، ورئيس اللجنة المنظمة، الدكتور عبد الرزاق حمود الزهراني، لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن عدد البحوث العلمية التي سوف تلقى في اللقاء العلمي نحو 34 ورقة علمية، على مدى ثلاثة أيام، بعد أن تمت إجازتها من بين أكثر من 50 بحثا قدمت للجنة المنظمة، إضافة إلى وجود محاضرات علمية ستلقى خلال الندوات، حيث ستكون هناك محاضرة عامة بعنوان «الأسرة والتغيرات المعاصرة» يلقيها رئيس شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ورئيس مركز مدينة الملك عبد العزيز للحوار الوطني، الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين. وأضاف الزهراني، أنه سيتخلل خلال الندوات الملقاة، ورش عمل متنوعة، منها ورشة تدريبية للعاملين في المجال الأسري، وستكون للرجال والنساء، مبينا أن الرجال سيكونون في جامعة الإمام محمد بن سعود، والنساء في مركز الطالبات بحي الملز. وبين الزهراني، أن المشاركين في اللقاء، يمثلون مختلف الدول العربية والخليجية، إضافة إلى مجموعة من الباحثين السعوديين، وأيضا مجموعة كبيرة من الذين يهتمون بالشؤون والقضايا الأسرية، وقال الزهراني، إن من جملة العناوين المطروحة والمحاور التي سوف يتطرق لها اللقاء من خلال الندوات، هي العنف الأسري، والطلاق وأسبابه، والقنوات الفضائية وتأثيرها في الأسرة، والانترنت وسوء استخدامها، إضافة إلى العولمة وتأثيراتها من الناحية الإيجابية والسلبية.

وأشار الزهراني، إلى وجود أوراق عمل تتحدث عن الأسرة في الإسلام، والأسرة في المواثيق الدولية، إضافة إلى وجود مجموعة تجارب عملية «لحل المشكلات الأسرية» يقدمها عاملون في المراكز الأسرية في السعودية.

ويأتي اللقاء العلمي، في ظل تزايد العنف الأسري على مستوى الدول العربية والخليجية، حيث تشير أبحاث من لجان حقوق الإنسان في الدول العربية الى تزايد العنف الأسري، وإيذاء الأطفال بسبب قلة التعليم والوعي الأسري.