خالد الفيصل يدشن مشاريع تعليمية وصحية وخدماتية بتكلفة 250 مليون ريال

خلال زيارته إلى محافظة الجموم

خالد الفيصل يتلقى من محافظ الجموم صورة نادرة لوالده مقدمة كهدية باسم أهالي المحافظة (تصوير: غازي مهدي)
TT

لم تمنع «فرحة التنمية» الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، من إطلاق تعليق ساخر خلال تدشينه جملة من المشاريع المهمة في محافظة الجموم (25 كلم شمال مكة) البارحة، بعد أن لاحظ بدقة متناهية عدم ثبات لوحة تعريفية أمام أحد المشاريع، ليقول «لو كان ثبتم اللوحة، ومن ثم التقطوا الصورة لكان أفضل».

وتأتي ملاحظة الفيصل دليل حرصه على الاهتمام بأصغر الأمور، التي تحمل مضمونا أكبر. وذلك بعد أن قام بتدشين مشاريع تنموية في قطاعات التعليم والصحة والخدمات البلدية برأسمال يبلغ 250 مليون ريال صباح أمس.

ورافق أمير منطقة مكة المكرمة إلى محافظة الجموم، التي تتبع لها ثمانية مراكز (عين شمس، القفيف، بني مسعود، رهاط، الريان، عسفان، هدى الشام، مدركة)، كافة مديري الإدارات العسكرية والمدنية في منطقة مكة المكرمة.

ودعا الأمير خالد الفيصل، في مستهل اجتماعه مع أعضاء المجلس البلدي، المجتمعين على ضرورة تقديم أرقى الخدمات للمواطنين «وتيسير وتسهيل أمورهم في كل ما يحتاجون إليه».

من جانبه، أوضح محمد بن عبد العزيز القباع، محافظ محافظة الجموم، أن الجموم ستشهد العديد من المشروعات التنموية في شتى المجالات، مشيدا بمتابعة واهتمام أمير المنطقة من خلال زيارته التي اعتبرها «تجسد مدى اهتمام ولاة الأمر بأبناء هذا الوطن وتلمس احتياجاتهم والوقوف عن قرب على الخدمات المقدمة لهم في جميع مناطق المملكة».

وكان أمير منطقة مكة المكرمة دشن خلال زيارته عددا من المشروعات التنموية بمحافظة الجموم والمراكز التابعة لها، منها مشروعات تعليمية بلغت تكاليفها الإجمالية 52 مليون ريال، إضافة إلى مشروعات بلدية بتكلفة 146 مليونا.

وفي الجانب الصحي، دشن مشروعات صحية، من بينها مستشفى جديد بسعة 100 سرير يخدم أهالي المحافظة والقرى المجاورة لها، بمبلغ 80 مليون ريال. كما افتتح مشروع الإسكان الخيري بمركز رهاط، البالغ 700 وحدة سكنية، بتكلفة بلغت 18 مليون ريال، وكذلك مباني لإدارات الدفاع المدني وجمعية مراكز الأحياء.

ودشن الأمير خالد الفيصل مشروع مبنى الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مركزي رهاط ومدركة، بتكلفة 1.5 مليون ريال، بالإضافة إلى مشروع مبنى مركز التنمية الاجتماعية بوادي فاطمة والبالغ تكلفته 17 مليون ريال.

جدير بالذكر، أن أصل اسم الجموم يعود لما تحتويه من آبار وعيون للمياه، وقد جاء وصفها في كتاب لسان العرب لابن منظور أن الجموم هي «البئر المغمورة أو الكثيرة الماء».