المهندس البراك: ارتفاع درجات الحرارة في السنوات الأخيرة زاد الضغط على خطط الكهرباء

أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «الكهرباء» تنتظر موافقة التربية والتعليم لتقديم اختبارات نهاية العام

TT

أكد المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء لـ«الشرق الأوسط»، أن الأحمال والأعباء باتت أكبر من السابق في الأعوام الخمسة الأخيرة مع التغيرات المناخية التي تسود العالم، مشيرا إلى أن هذه التغيرات تسببت في ارتفاع كبير جدا في درجات الحرارة، وبالتالي زيادة الضغط على خطط الشركة لمواجهة هذه الأعباء.

وأضاف البراك، بعد توزيعه جوائز صحيفة المشكاة التي تصدر داخل الشركة للفنون الصحافية، ان هناك مشاريع جارٍ تنفيذها تقدر بنحو 60 مليار ريال، منها 20 في المائة يستخدم في زيادة التوليد، و30 في المائة يستخدم في فئات النقل والتوزيع، وستكون هذه المشاريع مكتملة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة بمعدل 10 في المائة سنويا، مشيرا إلى زيادة في سعات التوليد والنقل والتوزيع. وأوضح البراك ان لجانا من وزارة المياه والكهرباء ووزارة التربية والتعليم والشركة السعودية للكهرباء، قامت بالتنسيق في ما بينها بهدف تخفيف الأحمال المحتملة لزيادة الطلب على الكهرباء بهدف تقديم الأسبوعين الأخيرين من الدراسة للفصل الدراسي الثاني للعام الهجري الجاري، وأن تنفيذ هذا المقترح مربوط بموافقة وزارة التربية والتعليم. وبين الرئيس التنفيذي أن الشركة تقدمت بطلب لتقديم الأسبوعين الأخيرين من الدراسة للتخفيف من الضغط، وتوفيرا للاقتصاد الوطني من خلال تأجيل أحمال وقت الذروة إلى ما بعد الذروة، فضلا عن أن بداية العطلة الصيفية تمثل فرصة لتخفيف الضغط على زيادة طلب التيار الكهربائي مع كثرة سفر غير السعوديين في هذه الفترة.

ولم يفصح البراك عن مدى التزام الجهات الحكومية في تسديد مستحقاتها من الكهرباء، غير أنه قال «اننا نطمع بمزيد من التعاون من كافة الجهات الحكومية».

وكانت الشركة قد وزعت أمس جوائز على موظفيها الفائزين في مسابقة صحيفة المشكاة للفنون الصحافية التي تصدرها إدارة العلاقات العامة في الشركة، ولفت الانتباه فوز بعض الصور الصحافية رغم أنها أظهرت مساوئ بعض العدادات المتهالكة.

وخلال الحفل أكد عبد السلام اليمني نائب رئيس الشركة السعودية للكهرباء لشؤون المساهمين والشؤون العامة ورئيس تحرير الصحيفة، ان المسابقة مستمرة للأعوام المقبلة، وأن الشركة بقيادة رئيسها التنفيذي تشجع جميع الموظفين وغيرهم على إبراز السلبيات حتى يتم تلافيها وحلها.