التكنولوجيا تمسك بيدها على السبورة الإلكترونية في مدارس بنات الشرقية

مدير التجهيزات المدرسية: الانتهاء من تعميم المشروع على جميع المدارس خلال عامين

السبورة الإلكترونية التي جرى تعميمها في مدارس بنات المنطقة الشرقية («الشرق الأوسط»)
TT

أكد عبد الرحمن العماش، مدير إدارة التجهيزات المدرسية والتقنية بالإدارة العامة لتعليم البنات أن إدارته عممت 67 سبورة الكترونية «تفاعلية» بلغت كلفة الواحدة منها 12500 ريال، فيما بلغت كلفتها الإجمالية خلال سنة من تنفيذ المشروع 837 ألف ريال في بعض مدارس الشرقية لتحل محل السبورة التقليدية بعد نجاح التجربة، وتوقع الانتهاء من تعميمها على باقي مدارس المنطقة الشرقية والبالغ عددها 1200 مدرسة في مطلع 2010.

وأوضح العماش ان الهدف من السبورة الذكية الارتقاء بالعملية التعليمية وتحرير التعلم من الروتين والتلقين إلى عناصر الجذب والتشويق خلال فعاليات الدرس مما يجعله مفيداً وراسخاً في أذهان الطالبات وبالإضافة إلى تنمية الجوانب الإبداعية والابتكارية والشعور بالجو التواصلي التربوي المرغوب فيه داخل قاعة الصف الدراسي. وذكر عبد الرحمن العماش في تصريح لـ «الشرق الأوسط» بأن أهمية السبورة الإلكترونية التفاعلية تكمن في امكانية الكتابة عليها بشكل الكتروني كما يمكن التفاعل معها وإظهار تطبيقات حاسوبية عليها والتفاعل معها باللمس أو بالقلم كما يمكن ربطها بشبكة الانترنت، وتحتوي السبورة على أدوات الهندسة والرياضيات والمواد العلمية، ووسائل فعالة كمسطرة الرسم والخطوط المتوازية للكتابة وكذلك المنقلة التي تحدد قياس الزوايا واستخدام المكعبات المتحركة، وإجراء عملية الكسور والآلة الحاسبة. بالإضافة إلى مناهج متوفرة بملف المكتبة تناسب جميع الاعمار وتشمل جميع المواد العلمية والنظرية (كالعلوم – الجغرافيا – التاريخ – الرياضيات - اللغة الانجليزية – الفيزياء – الأحياء - الهندسة).

وتضم العديد من الصور التي تفعل العملية التعليمية خاصة في رياض الأطفال علاوة على أنها تريح المعلمات من استخدام الطباشير المدرسية أو دفاتر تحضير الدروس. وأضاف العماش إلى انه تم تدريب المعلمات بشكل متكامل (تربوياً - فنياً) من خلال مشرفات تربويات أو مدربات بحيث يغطي التدريب توضيح العمل وطريقة الاستخدام للسبورة لتصبح المعلمة أو الطالبة أكثر تفاعلاً وإيجابية من خلال السبورة. يذكر أن السبورة الإلكترونية التفاعلية اعتمدت في عدد من الجامعات والكليات الصحية والمدارس بالشرقية منها، جامعة الملك فيصل، عدد من مدارس أرامكو بالمنطقة الشرقية، ومدارس الهيئة الملكية بالجبيل، وكلية العلوم الصحية بالأحساء، ومدارس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والإدارة العامة للتربية والتعليم بالشرقية للبنين والبنات ومراكز تدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.