36 ألف ساكن في «بريمان» يشكون للمجلس البلدي غياب الخدمات

أبرزها وجود 8 كسارات في الحي وعدم وجود مركز للشرطة والدفاع المدني

حي بريمان شرق جدة
TT

يضع 36 ألف ساكن في حي بريمان شرق مدينة جدة همومهم على طاولة المجلس البلدي عشية غد الثلاثاء في اول لقاء يجمع الاهالي بأعضاء المجلس تلبية لمطالبهم.

وتحضر الاهالي الذين اختاروا لتمثيلهم 200 شخص بلائحة مطالب وشكاوى تبدأ ولا تنتهي في حي يفتقر لابسط الاحتياجات اسوة بالكثير من الاحياء الشعبية في جدة والمنسية من دائرة الخدمات على حد قول الاهالي.

وحدد شيمي السلمي رئيس مركز حي بريمان واحد أقدم سكانه في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» بعضاً من مشاكل سكان ذلك الحي الشرقي في وجود 8 كسارات كبيرة تتبع لمصانع الخرسانة التي حولت الحي الى ازعاج طيلة اليوم وتلوث بسببها، اضافة الى تغلغل الشاحنات المنتجة للكسارات في اعماق الحي، وعشوائية الشوارع وعدم تنظيم الخدمات قرب التشليح وعدم اكتمال الأرصفة والإنارة والسفلتة للمنطقة وعدم توفر بعض الخدمات العامة وعدم وجود مدخل رئيسي للمنطقة، لاعتراض شركة أرامكو، وانقطاع الطريق الفرعي «طريق الخدمة» الذي يربط أحياء شرق الخط السريع ـ جنوبها بغربها ـ بسبب الشركة وسط مطالبات بفتح طريق آخر او إنشاء نفق امتداداً للطريق الآتي من المطار او من السالمية جنوبا ويحاذي الخط السريع».

ويستطرد «وهناك ازدحام المدارس التي لا تفي بالحاجة ولا تتجاوز أربع مدارس. اثنتين للأولاد واثنتين للبنات ومدرسة ثانوية واحدة»، مشيرا الى ان 17 حيا شرق جدة يقوم على خدمتها مركز شرطة ومركز دفاع مدني في حي السامر.

من جانبه أكد بسام اخضر عضو المجلس البلدي بالدائرة الأولى التابع لها حي بريمان أن الأهالي رفعوا هذه المطالب وسيتم مناقشتها يوم غد ان شاء الله بحضور رئيس بلدية بريمان ومدير مركز الحي ورئيس شرطة السامر إضافة الى رئيس مجلس إدارة أصدقاء الأمانة ونحو 200 شخص من سكان الحي، كما تمت دعوة أعضاء المجلس للمشاركة في الحضور بخطاب رسمي.

وبالعودة لشيمي السلمي رئيس مركز الحي الذي اورد لـ «الشرق الأوسط» نبذة تاريخية عن الحي انه كان قديما قرية خارج جدة وسميت بهذا الاسم نسبة الى احد المقاولين العالميين الذي شق طريق المدينة، كما أن المنطقة كانت تعرف قديما بأنها محطة استراحة للمسافرين للمدينة المنورة والداخلين لجدة من شمالها او من شرقها بسبب وجود آبار المياه الموجودة فيها والتي قدرت بنحو عشرين بئرا احداها موجودة الى الآن كما أن عدد سكان الحي وفق آخر إحصائية نحو 36 ألف شخص وكان قبل 3 سنوات 20 ألفا.

وارتبط اسم «بريمان» في ذاكرة الناس وعقولهم بالسجن الذي يقع على مساحة شاسعة في الجهة الغربية ويضم بين جدرانه اكثر من 11 ألف سجين حسب آخر احصائية رسمية.