مطالب سعودية بوضع خطة عمل منفصلة للوقاية من العمى الممكن تفاديه

الأمير عبد العزيز بن احمد: نهدف إلى تصحيح إغفال ذكر التوقي من العمى

TT

طالب الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، رئيس إقليم شرق المتوسط للوكالة الدولية لمكافحة العمى بضرورة وضع خطة عمل منفصلة للتوقي من العمى الممكن تفاديه تكون موازية لخطة العمل الحالية لمنظمة الصحة العالمية، والخاصة بالتوقي من الأمراض غير السارية ومكافحتها، مبديا قلق إقليم شرق المتوسط لعدم تضمن المسودة الحالية للخطة أي إشارة للتوقي من الإعاقة البصرية. ولفت الأمير عبد العزيز بن أحمد، في مداخلة خلال مشاركته في أعمال الدورة الحادية والستين للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية بجنيف، إلى القرارين اللذين سبق أن أصدرتهما الجمعية العامة والخاصين بالتوقي من العمى الممكن تفاديه، ومن ثم تم إدراج التوقي من الإعاقة البصرية ضمن الهدف الاستراتيجي الثالث للخطة الاستراتيجية متوسطة المدى للأعوام من 2008-2013 وذلك في الاجتماع الستين للجمعية. وقال الأمير عبد العزيز بن أحمد إن اقتراح السعودية، ممثلة لدول إقليم شرق المتوسط ومجلس وزراء الصحة العرب، والذي طرح خلال مناقشة اللجنة الأولى للبند 11.5 المتعلق «بتوقي الأمراض غير السارية ومكافحتها: تنفيذ الاستراتيجية العالمية» يهدف إلى تصحيح إغفال ذكر التوقي من العمى في مسودة الخطة الحالية لضمان تنفيذ القرارات الصادرة من المنظمة والالتزامات التي وضعت ضمن الخطة الاستراتيجية متوسطة المدى، مؤكداً أنه ليس من الضروري أن تراجع الخطة الحالية، بل يمكن وضع خطة عمل منفصلة للتوقي من العمى الممكن تفاديه تكون موازية لها.

ودعا الأمير عبد العزيز بن أحمد، خلال الاجتماع الذي شاركت فيه 193 دولة وأكثر من 100 وزير صحة في العالم، إلى عرض هذه الخطة على المجلس التنفيذي للمنظمة في جلسته 124 التي تعقد في يناير 2009م، ومن ثم تقدم بصيغتها النهائية في اجتماع الجمعية العامة الثاني والستين لمنظمة الصحة العالمية في مايو 2009 لإقرارها.