وفد سعودي يستطلع تجربة إيطاليا في الحفاظ على التراث العمراني

باعتبارها واحدة من أهم 5 وجهات سياحية في العالم

TT

كشف الدكتور علي الغبان نائب الأمين العام للآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار عن تعاون سعودي إيطالي في مشروع لتأهيل بعض المباني التراثية في قرية رجال ألمع بمنطقة عسير.

واعتبر الغبان في اجتماع عقد بالهيئة قبيل مغادرة الوفد الذي يضم عددا من محافظي المناطق ورؤساء البلديات وأساتذة الجامعات إلى إيطاليا، الرحلة التي تنظمها الهيئة لمجموعة من الشركاء في تنمية السياحة الوطنية لمنطقة توسكني بإيطاليا «دورة تدريبية» حول التوظيف الاقتصادي الناجح للتراث العمراني في مجال التنمية السياحية. وأشار إلى ان الرحلات التي تنظمها الهيئة لعدد من الدول المتميزة في هذا الجانب، هدفها إحداث «نقلة نوعية في مفهومنا للتراث والقيمة الاقتصادية المضافة التي يقدمها للاقتصادات المحلية، وانعكاس هذا الاهتمام إيجاباً في وعي هذه المجتمعات بأهمية المحافظة على المواقع التراثية». من جهته أعرب نائب القنصلية الإيطالية بالرياض دييغو أنغارو عن شكره للأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار على مبادرته في تنظيم الرحلة الثانية لمنطقة توسكني بإيطاليا لاستطلاع التجربة الإيطالية في هذا الجانب. وأشار إلى أن إيطاليا واحدة من أهم 5 وجهات سياحية في العالم، خصوصاً في ما يتعلق بالسياحة الثقافية حسب تصنيف اليونسكو.

إلى ذلك غادر شركاء السياحة أمس إلى إيطاليا في رحلة تنظمها الهيئة العامة للسياحة والآثار لعدد من محافظي المناطق ورؤساء البلديات وأعضاء هيئة تدريس متخصصين في السياحة إلى إيطاليا وذلك لاستطلاع التجربة الإيطالية في مجال التنمية السياحية والاستفادة الاقتصادية والاستثمارية من مواقع التراث العمراني التي تتميز بها إيطاليا. وتهدف هذه الرحلة التي تستمر 5 أيام لزيادة قدرات شركاء الهيئة في التنمية السياحية، ودعم وتطوير الخبرات المتوفرة لدى محافظي المناطق ورؤساء البلديات في هذا المجال، من خلال إطلاعهم على التجربة الإيطالية في مجال التنمية السياحية المستدامة، وحماية التراث العمراني واستثماره عبر مشروعات تجارية تسهم في المحافظة على هذه المباني، وإعادة الحياة إليها، واستفادة الأهالي منها عبر توفير فرص العمل لأبنائهم، وإيجاد مصادر دخل إضافية لهم، ودعم البنية التحتية والخدمات في مناطقهم. وتعد هذه الرحلة الرابعة من نوعها ضمن برنامج استطلاع الخبرات في مجالات التنمية السياحية حيث نظمت الهيئة رحلات مماثلة إلى كل من إيطاليا ثم فرنسا ثم مصر.