كشف الدكتور طلال الخروبي وكيل عمادة شؤون الطلاب للتوظيف والتدريب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران ونائب رئيس اللجنة المنظمة ليوم المهنة في الجامعة لـ«الشرق الأوسط»، أن 90 في المائة من خريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يتم توظيفهم مباشرة بعد تخرجهم، بعروض وظيفية ممتازة في القطاعين العام والخاص.
وبين الخروبي، أن إحصاءً أجرته الجامعة على طلابها الخريجين منذ العام الدراسي 2006 وحتى الصيف الماضي، بين إقبال شركات القطاع الخاص على توظيف خريجي طلاب البترول. وأكد الخروبي، أن خريجي جامعة الملك فهد «ما زالوا منافسين أقوياء في سوق العمل السعودية»، نافيا عزوف القطاع الخاص عن استقطاب خريجي جامعة الملك فهد للعمل وتحول العروض الوظيفية في سوق العمل إلى خريجي الجامعات الأهلية أو الأجنبية. وقال الخروبي: إن 100 من أصل 133 شركة تساهم في يوم المهنة في جامعة الملك فهد، الذي بدأ الأحد الماضي ويستمر حتى غدا الخميس المقبل، تعرض فرصا وظيفية معلنة، عددها 2000 وظيفة، بالإضافة لـ 33 شركة توفر 1000 وظيفة غير معلنة، وجميعها تستهدف في الأساس خريجي جامعة الملك فهد، وخلال الأيام الأربعة الأولى من يوم المهنة، يقتصر استقبال طلبات التوظيف، على خريجي جامعة الملك فهد، وبعدها يفتح المجال أمام المتقدمين من الجامعات الأخرى.
وأضاف الخروبي، أن خريجي جامعة الملك فهد يحظون بثقة القطاع الخاص لما يتميز به خريجو الجامعة من مهارات علمية وعملية مكتسبة، كتميزهم بإتقان اللغة الانجليزية، والتزامهم وجديتهم، وانتسابهم إلى جامعة معتمدة عالمية في جميع تخصصاتها.
وقال الخروبي: إن الطلاب المتوقع تخرجهم في جامعة الملك فهد هذا العام يبلغون 1402 طالب.
ويهدف يوم المهنة، إلى تعريف طلاب الجامعة المرشحين للتخرج بالفرص الوظيفية المتاحة لهم عقب تخرجهم ومميزات العمل لدى جهات القطاعين الخاص والعام، وطبيعة الوظائف ومجالات التطوير والتدريب ومتطلبات العمل لدى تلك الجهات وكيفية الالتحاق بها ومساعدة الطلاب الجدد على تكوين فكرة واضحة عن توجهات سوق العمل والتخصصات المطلوبة، مما يساعدهم على تحديد التخصصات المناسبة.