اتفاق سعودي ـ أردني لإنشاء مركز متقدم للتدريب الفندقي

برعاية أمين عام هيئة السياحة والآثار

TT

يشهد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أمين عام الهيئة العامة للسياحة والآثار اليوم السبت، توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين مجموعة الحكير والشركة الأردنية للتعليم الفندقي والسياحي، لإنشاء مركز تدريب فندقي متطور لخدمة الأهداف الإستراتيجية لسعودة الوظائف في مجموعة الحكير، في الوقت الذي حدد أغسطس المقبل، موعداً لإنهاء تجهيزات مكان التدريب المقرر، في فندق جولدن توليب، التابع لمجموعة الحكير في مدينة الرياض وفق المعايير المعمول بها لدى المدرسة الأردنية للتعليم الفندقي.

وبين الأمير سلطان بن سلمان بهذه الخطوة، أنها ثمرة جهود قامت بها الهيئة لدى القطاع الخاص لحثهم على الاستثمار في التدريب والتعليم في قطاع الإيواء، مشيراً إلى أن الدراسات التي قامت بها الهيئة، أوضحت ندرة جهات التعليم والتدريب المتخصصة في القطاعات السياحية في السعودية وأوصت بضرورة تشجيع الاستثمار في تلك الجهات التعليمية والتدريبية.

وبين الأمير سلطان أن الهيئة سعت إلى توقيع اتفاقات تعاون مع مراكز تدريب متقدمة في العالم ومنها الشركة الأردنية للتعليم الفندقي والسياحي، لنقل خبراتهم إلى داخل البلاد عبر مستثمرين سعوديين، مؤكداً أن توقيع مذكرة التعاون بين مجموعة الحكير والشركة الأردنية وإنشاء مركز التدريب، بداية الانطلاقة نحو تأسيس تدريب وتأهيل عالي الجودة للكوادر الوطنية لقطاع الإيواء الذي يعاني فعلياً من نقص في الكفاءات الوطنية القادرة على إدارته وتشغيله بكفاءة عالية. وأضاف سموه أن هذا المركز سيؤهل الشباب السعودي للخدمة في قطاع الإيواء عامة وليس فقط في فنادق مجموعة الحكير.

من جانبه قال الدكتور عبد الله الوشيل مدير عام المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية «يا هلا» في الهيئة العامة للسياحة والآثار أن أحد أهم أهداف مشروع «يا هلا» هو تشجيع الاستثمار من قبل القطاع الخاص في مجالات التعليم والتدريب السياحي في كافة القطاعات، مشيراً إلى أن المشروع وبالتعاون مع جهة أسترالية متخصصة في مجال المناهج والحقائب التدريبية أنهى إعداد جميع المناهج المتعلقة بمهن السفر والسياحة وتم توزيعها على جهات التدريب والتعليم المتخصصة والتي ترغب في الاستفادة منها. ويجري العمل حالياً مع نفس الجهة لإنهاء المعايير المهنية والحقائب التدريبية لمهن قطاع الإيواء، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستسهل كثيراً على الراغبين في الاستثمار في إنشاء جهات التدريب والتعليم السياحي.