جامعة الملك سعود تحصل على تمويل أول كرسي بحث نسائي

وقعت عقد كرسي الأميرة صيتة بنت عبد العزيز لأبحاث الأسرة

TT

وقعت جامعة الملك سعود عقد كرسي الأميرة صيتة بنت عبد العزيز لأبحاث الأسرة، كأول كرسي توقعه جهة نسائية مع الجامعة.

وجاء التوقيع عبر ملتقى نساء آل سعود بحضور الدكتور عبد الله العثمان مدير الجامعة والأميرة سارة الفيصل بن عبد العزيز نائبة رئيسة ملتقى نساء آل سعود ورئيسة المجلس التأسيسي، والأميرة الدكتورة منيرة بنت عبد الرحمن بن عبد الله آل سعود أمينة ملتقى نساء آل سعود، كما حضر توقيع الكرسي الدكتورة الجازي بنت محمد الشبيكي عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات بعليشة، ووكيلات الأقسام بالجامعة، على ان يكون مقره قسم الدراسات الاجتماعية بكلية الآداب بالجامعة.

ويعد هذا الكرسي واحداً من أهم الكراسي التي وقعتها الجامعة نظراً للمكانة التي تحظى بها الأسرة كعنصر رئيس في عناصر التنشئة الاجتماعية بوصفها الملاذ الآمن لكل إنسان في هذه الحياة. وأضاف الدكتور العثمان أن الحاجة قد أصبحت ملحة لدراسة هذا النوع من الأبحاث بعد أن ازداد الاهتمام بالمشكلات الأسرية خلال العقدين الماضيين واتجه الباحثون والمهتمون بشؤون الأسرة إلى الحديث عن مشكلات وقضايا أسرية. إذ تعد الأسرة المؤسسة الأولى للضبط الاجتماعي والمنوط بها قيادة المجتمع نحو الالتزام بالعادات والقيم والأخلاق الحميدة، ولا شك أن اختلال وظيفة الأسرة أثناء عملية التنشئة الاجتماعية قد يؤدي إلى احداث اختلال المجتمع بأكمله الأمر الذي يؤكد أن استقرار الأسرة هو استقرار للمجتمع بأكمله.

وأوضح الدكتور العثمان أن رؤية الكرسي تنصب حول التميز والإبداع في البحث العلمي لحل قضايا الأسرة والمساهمة في إبراز قضايا ومشكلات أفراد الأسرة من النساء والأطفال والمسنين في المجتمع السعودي.

يذكر أن رسالة كرسي الأميرة صيتة بنت عبد العزيز لأبحاث الأسرة تتمحور نحو ايجاد الحلول للمشكلات التي تواجه الأسرة في المجتمع السعودي من خلال اجراء العديد من البحوث العلمية وإيجاد البرامج الأكاديمية والتدريب المتميز ودعم وتشجيع الباحثين في قضايا الأسرة في مجالات الدراسات العليا لمقابلة الكثير من احتياجات الأسرة السعودية. ويهدف الكرسي إلى تنفيذ دراسات علمية تهتم بالمشكلات المؤثرة في حياة الأسرة السعودية خاصة قضايا المرأة بصفتها العنصر الأكثر أهمية في بناء الأسرة، كما يبرز الدور الحقيقي للمرأة السعودية ومكانتها في المجتمع ويهتم بأساليب مساعدة الأسرة في الحفاظ على هوية أفرادها في عصر الفضائيات والعولمة والتنشئة الاجتماعية في الأسرة وتأثير وسائل الإعلام عليها.

إلى ذلك قدم مسؤولو جامعة الملك سعود تقريرا للأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، عن كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز للبيئة والحياة الفطرية يتضمن انجازاته خلال سنته الأولى ونبذة عن حفل تدشين الكرسي، وورشة عمل الكرسي الأولى التي عقدت بعنوان (الحياة الفطرية بين المحافظة والتنمية).