يرعى الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، الرئيس الفخري لمدارس الرياض، انطلاق فعاليات ملتقى القيادات الشابة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، والذي ينظمه مركز الأمير سلمان لبناء القادة بمدارس الرياض وبمشاركة وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والإعلام ومكتب التربية العربي ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، والرئاسة العامة لرعاية الشباب.
ويشارك في الملتقى، الذي يستمر لمدة خمسة أيام، أكثر من 250 طالبا وطالبة من دول مجلس التعاون الخليجي والمهتمين من ذوي الاختصاصات المختلفة، وكذلك عاملون في مجال التربية القيادية وأولياء أمورهم، كما يفتتح فعاليات المعرض المصاحب والذي يقام على هامش الملتقى بمشاركة جميع القطاعات الحكومية والخاصة والشركات المتخصصة في مجال القيادة والإبداع، ويضم احدث ما تم إنتاجه من أدوات وبرامج وكتب في القيادة والإبداع.
وأوضح الدكتور عبد الإله بن عبد الله، مدير عام مدارس الرياض، المشرف العام على الملتقى، أن الملتقى سيتحدث فيه خبراء عالميون من ذوي الخبرة والاختصاص في مجال القيادة، وسيكون حدثا فريدا في المملكة حيث سيركز على فرص الاستثمار في الإنسان واستمرارية تطوره ومواكبته لمستجدات العصر الحديث.
وأشار الدكتور المشرف الى أن الملتقى يهدف لإكساب المشاركين خبرات قيادية وعملية في مجال القيادة والإبداع من خلال التفاعل الايجابي والاحتكاك بخبرات وثقافات الطلبة المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي وإبراز دور المملكة الريادي في رعاية الشباب وتنمية قدراتهم وتعزيزها وتطويرها، فهم يمثلون أكثر من 50 في المائة من المجتمع الخليجي.
وتأتي أهمية الملتقى في نشر الثقافة القيادية بين دول مجلس التعاون ومناقشة مشكلات الشباب وتنمية الشخصية القيادية القادرة على التعامل مع مستجدات الحياة والتفاعل معها بإيجابية.