إنشاء 4 كليات للطب بالقرب من المستشفيات الحكومية

لإيجاد بيئة تخدم الطلاب ومستشفيات وزارة الصحة

TT

أبرم الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي اتفاقية تعاون مع وزارة الصحة في مجال التدريب الصحي إنفاذا للتوجيه السامي القاضي بإنشاء أربع كليات للطب بالقرب من المستشفيات الحكومية الكبيرة في بعض المدن وضرورة دعم كليات الطب القائمة حاليا بتمكينها من زيادة طاقتها الاستيعابية وتوفير الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لذلك.

وتهدف الاتفاقية لإقامة برنامج لدعم التعليم الطبي لتأهيل المستشفيات التعليمية والكليات المشاركة في البرنامج وذلك لإتاحة الفرصة لطلاب وطالبات الكليات الصحية للتدريب العملي والسريري بمستشفيات وزارة الصحة ومراكزها الصحية ومشاركة الكليات في تقديم الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية في المستشفيات التعليمية، وكذلك الرعاية الصحية الأولية والمشاركة في توفير وتطوير التعليم والتدريب في التخصصات الصحية لمرحلة البكالوريوس وفترة الامتياز والدراسات العليا للأطباء والأخصائيين من غير الأطباء والتعاون في برامج التعليم الطبي المستمر لمنسوبي الكليات والشؤون الصحية ودعم وتطوير البحث العلمي في المجالات الصحية المختلفة والمساهمة في توفير المتطلبات اللازمة للاعتراف ببرامج التدريب للدراسات العليا بالمستشفيات التعليمية حسب ما يعتمد لبرنامج دعم المستشفيات التعليمية ضمن ميزانية الجامعة.

وأوضح وزير التعليم العالي أن هذه الاتفاقية هي عبارة عن قواعد عامة للتعاون بين كليات الطب بالجامعات وبين مستشفيات وزارة الصحة، مشيرا إلى أنه تم اعداد هذه القواعد وتطويرها من قبل المختصين من الجامعات ووزارة الصحة لإيجاد بيئة تخدم مصلحة الطلاب وتخدم مستشفيات وزارة الصحة فيما يحقق الأهداف المرجوة.

وأفاد أن هذه القواعد تتضمن تدريب طلاب الامتياز بعد الانتهاء من دراستهم في كليات الطب بالجامعات في مستشفيات وزارة الصحة.

من جهة أخرى، ينظم المركز الوطني لأبحاث الشباب حلقة نقاش خاصة بعنوان «الشباب والصيف»، وذلك يوم الثلاثاء من الساعة التاسعة صباحا إلى الثانية ظهرا بمقر جامعة الملك سعود.

وأشار الدكتور صالح بن عبد العزيز النصار أمين عام المركز الوطني لأبحاث الشباب الى أن حلقة النقاش تهدف إلى تنسيق الجهود الحكومية والخاصة لتحقيق صيف آمن ومفيد خصوصا للشباب المشاركين في المراكز والأندية الصيفية. وقد دعي للمشاركة في هذه الحلقة عدد كبير من الجهات الحكومية مثل: اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وزارة التربية والتعليم، وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الشؤون الإسلامية، وزارة الثقافة والإعلام، وزارة الصحة، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، الهيئة العليا للسياحة، المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أمانة مدينة الرياض، الإدارة العامة للمرور، الأمن العام، جمعية الهلال الأحمر السعودي، المديرية العامة للدفاع المدني، إدارة مكافحة المخدرات، اللجنة الوطنية للطفولة، جامعة الملك سعود، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، جامعة الأمير سلطان، ومدارس الرياض الأهلية.

وسيجتمع ممثلو الجهات المشاركة على طاولة مستديرة لمناقشة مطالب تلك الجهات الفكرية والأمنية والسلوكية من القائمين على المراكز الصيفية، وما الذي يمكن أن تقدمه تلك الجهات لتحقيق أكبر قدر من الأمان والفائدة للشباب المشاركين في المراكز والأندية الصيفية على مستوى المملكة العربية السعودية، وليس في مدينة الرياض فحسب. ويأتي تنظيم هذه الحلقة ضمن جهود المركز الوطني لأبحاث الشباب لتحقيق التعاون مع جميع مؤسسات المجتمع الحكومية والمدنية وكذلك القطاع الخاص ورجال الأعمال لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للاهتمام بفئة الشباب ووقايتهم من الانحرافات الفكرية والاجتماعية، وتوجيه طاقاتهم لما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وعلى مجتمعهم بالتقدم والرخاء.