جمعية خيرية توقع ثالث اتفاقية تعليمية لخدمة مرضى الفشل الكلوي

توفر 400 فرصة تعليمية في منطقة القصيم

الأمير عبد العزيز بن سلمان، ومدير جامعة القصيم، يتصافحان في أعقاب توقيع مذكرة التفاهم الثالثة التي توقعها جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية مع جامعة سعودية (تصوير: فواز المطيري)
TT

وقعت جمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الفشل الكلوي مع جامعة القصيم، الاتفاقية الثالثة ضمن سلسلة الاتفاقيات التي تقوم بها الجمعية في إطار تأسيسها لأول جامعة افتراضية للمصابين بالفشل الكلوي والمتبرعين وذويهم من الدرجة الأولى، وذلك من خلال شراكات خيرية مع 11 جامعة سعودية، يتم من خلالها توفير 4000 فرصة تعليمية لتلك الفئة المتضررة من هذا المرض.

وأبان الأمير عبد العزيز بن سلمان، المشرف العام على جمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الفشل الكلوي، البارحة الأولى بالرياض، عقب توقيعه للاتفاقية مع الدكتور خالد الحمودي مدير جامعة القصيم، أن هذه الاتفاقية ستوفر ما قدره 400 فرصة تعليم سنوياً، للذكور والإناث على حد سواء، بجامعة القصيم، للطلبة المحالين لها من الجمعية، مشيراً إلى أن الجمعية ماضية في توقيع المزيد من الاتفاقيات خلال الأيام القريبة المقبلة.

وأوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان أن الجمعية بعد توقيعها للاتفاقيات الثلاث، مع جامعة الملك سعود وجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة القصيم، تهدف إلى إعطاء الأولوية في القبول للمصابين بمرضى الفشل الكلوي، مضيفاً أن الجمعية ستعمل مع الجامعات على توفير أربعة آلاف مقعد تعليمي بتسع جامعات على مستوى السعودية، يستطيع من خلاله المرضى وذووهم القبول في الجامعات مع بداية الفصل الدراسي المقبل. وزاد المشرف العام على الجمعية أن تلك الاتفاقيات ستعمل أيضاً على نشر التوعية بمرض الفشل الكلوي والوقاية منه، لافتاً إلى بدء مناقشات مع وزارة التربية والتعليم لوضع برامج توعوية بهذا المرض وسبل الوقاية منه، إضافة إلى تعاون آخر مع وزارة الصحة بهدف العمل على تقليل نسبة المصابين بهذا المرض.

وقال الأمير عبد العزيز إن الجمعية تحتضن ثلاثة برامج لخدمة المرضى لتوفير خدمة مجتمعية لهم وقد استفاد منهم 330 مريضاً وبرنامج توفير أجهزة الغسيل وهذا البرنامج تبرع له بسبعة ملايين ريال وقد وزع منه 200 جهاز غسيل كلوي على مستوى السعودية وبرنامج لتحسين مراكز الكلى وزيادتها في كافة المناطق السعودية، حسب الأولوية التي خلصت اليها اللجان المختصة.

وكانت الجمعية قد أبرمت اتفاقاً مع مؤسسة التدريب التقني والمهني وفرت 500 فرصة في كافة معاهد وكليات المؤسسة وقد استفاد منها نحو 200 مستفيد ومستفيدة مبدئياً. من جانبه لفت عبد الله الدغيثر، المدير التنفيذي للجمعية، إلى وجود عدد من الأسر التي يوجد فيها مريض ومريضة فشل كلوي أو زارع وزارعة، أو متبرع ومتبرعة، أو أكثر ممن هم بحاجة وأبنائهم إلى تمكينهم من تعزيز قدراتهم العلمية ومواصلة تعلميهم العالي للمساهمة مع إخوانهم الأصحاء لخدمة مجتمعهم، ما يساعدهم في التخفيف من معاناتهم الاجتماعية والنفسية.