الخطوط السعودية لـ «الشرق الأوسط»: انتهاء أزمة العطل الإلكتروني في مطار جدة

استعدت لتعويض أي متضرر من جراء ذلك التأخير

شهد مطار الملك عبد العزيز زحاما كبيرا خلال الأيام الماضية بالتزامن مع بداية الصيف («الشرق الأوسط»)
TT

أكدت مصادر مسؤولة في الخطوط العربية السعودية لـ «الشرق الأوسط» انتهاء أزمة الازدحام في صالة المغادرة في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة والقائمة لمدة ثلاثة أيام على التوالي على إثر تعطل أجهزة التذاكر الالكترونية، بالإضافة إلى عطل في السير الخاص بشحن العفش.

وقالت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها: «ان العطل نتج عن نقل النظام القديم المتبع واستبداله بنظام جديد يتميز بالكترونية جديدة متميزة وسريعة». مشيرا الى انه في ما يخص التعويضات والأضرار الناجمة عن تأخير المسافرين «لم يصل للخطوط أي شكوى». «مؤكدا تكفل الخطوط بتعويض أي متضرر». ويأتي ذلك في وقت عقدت امس اجتماعات مكثفة لعمليات مطار الملك عبد العزيز الدولي وجميع مساعدي المدير العام للوقوف على كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالخلل الفني الذي طال أجهزة التذاكر الالكترونية وسيور شحن العفش.

وكان مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة عبد الله الأجهر، أوضح أمس «أن الخلل نتج عن زحمة الصيف وازدياد أعداد المسافرين وأعمال حفر وصيانة عطلت السيور، الأمر الذي سبب ضغطا على الشبكة المعلوماتية ونظام الحجز أدى إلى توقف النظام وتمت معالجته في حينه، البارحة الأولى ولكن تفاديا لتكرار ما حدث، كان التعامل مع النظام بحذر من جانب منسوبينا خوفا من تعطل النظام مرة أخرى، حيث كان التعامل معه يتم على فترات متقطعة كونه يعمل فترة ويتوقف في الأخرى، لكن المشكلة حاليا انتهت مع الشركة التي تتعامل مع هذا النظام».

وأضاف الأجهر «أن نظام حجز التذاكر الالكترونية، يستوعب في العادة من 20 إلى 25 تذكرة في الثانية الواحدة ولكن ونتيجة لازدحام الحجوزات في فترة الصيف والضغط الحاصل على النظام أصبح يستوعب 5 تذاكر في الثانية وهو ما يؤدي إلى تأخر وصول الموافقة وإصدار بطاقات الصعود». تجدر الإشارة الى ان الخطوط العربية السعودية وقعت مع إحدى الشركات المتخصصة لتزويدها بنظام متكامل لإصدار الالكترونية التي ستمكن المسافرين على متن الخطوط السعودية من إجراء حجوزاتهم عبر الإنترنت ودفع قيمة التذكرة والحصول على رقم خاص، يقوم المسافر بموجبه بمراجعة كاونتر السفر في المطار ومن ثم الصعود إلى الطائرة دون الحاجة إلى الاتصال بالحجز أو الذهاب لمكاتب المبيعات ودون الحاجة إلى التعامل بالتذاكر الورقية وبذلك يتم اختصار خطوات الخدمة من 7 خطوات إلى خطوتين. وتشير الإحصاءات الى أن عدد المستفيدين من هذه الخدمة منذ تقديمها عام 2003 وحتى 2005 نحو 809 آلاف راكب وبلغت مبيعات السعودية عبر خدمة الدفع الالكتروني التي تتيح للمسافرين تسديد قيمة تذاكر سفرهم آليا عن طريق بطاقتي الائتمان أو الخصم المباشر من الحسابات البنكية حوالي 4 ملايين ريال خلال ستة أشهر من بداية تطبيقها.