سلطان بن سلمان: الجامعات السعودية تقدم نموذجا لتكامل أدوار مؤسسات المجتمع

مثمنا دورها في توفير الفرص التعليمية لمرضى الفشل الكلوي

TT

أشاد الأمير سلطان بن سلمان، رئيس مجلسي إدارتي جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وجمعية الأطفال المعوقين، بتوقيع جمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الفشل الكلوي، اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات السعودية لتوفير الفرص التعليمية لمرضى الفشل الكلوي من الجنسين وأقاربهم من الدرجة الأولى وللمتبرعين بالكلى والزارعين، مبيّنا أن هذه الاتفاقيات تعد «نموذجا يُحتذى به لتكامل أدوار مؤسسات المجتمع لتلبية الاحتياجات الضرورية والمشاركة في عملية التنمية».

وأوضح أن هذه الاتفاقيات تجسد الرسالة النبيلة للجامعات والمراكز والمؤسسات البحثية في التعاطي مع المرضى وأصحاب الاحتياجات الخاصة، وترسخ الدور المنوط بهذه الجهات والقيام به لإيجاد مجتمع صحي معافى من الأمراض والإعاقات. مؤكدا أن تفاعل الجامعات مع هذا البرنامج يجسد وعي القائمين على تلك الصروح العلمية، وإدراكهم لمسؤولياتهم تجاه المجتمع، وتلمسهم لاحتياجاته، والوقوف على معاناة بعض فئاته.

وثمّن الأمير سلطان بن سلمان جهود الأمير عبد العزيز بن سلمان، المشرف العام على جمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الفشل الكلوي، في هذا الصدد والقائمين على الجمعية، قائلا: «إن الأمير عبد العزيز وإدارة الجمعية، لا يدّخرون وسعا في التخفيف من معاناة مرضى الفشل الكلوي، من خلال فتح المجالات أمامهم للمشاركة في الحياة العامة، إضافة إلى ما يبذل من جهود رائدة على مستوى المملكة لتحسين بيئة مرضى الفشل الكلوي، وتحفيز المتبرعين للتبرع بالكلى، وتوفير الغسيل للمحتاجين، وغيرها من الأمور التي تهدف إلى الاهتمام بهذه الفئة ورعايتها طبيا، وعلميا، واجتماعيا».

وأضاف: «إن هذه الأعمال والجهود المتميزة في مجال مكافحة الأمراض والإعاقات، ما كانت لتصبح على ما هي عليه اليوم لولا توفيق الله تعالى، ثم الدعم والتشجيع من قِبل ولاة الأمر الذين يحرصون على مصلحة المواطن ويعملون على رفع معاناته».