وزير الشؤون الاجتماعية: لا إصابات في حادث حريق دار التربية الاجتماعية

تسبب فيه تماس كهربائي في غرفة إحدى المقيمات

TT

أكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أمس عدم وجود أي إصابات في الحريق الذي اعتبره (بسيطاً) والذي شبّ صباح أول من أمس بمقر إقامة طالبات دار التربية الاجتماعية للبنات بالأحساء.

وقال الوزير رداً على معلومات افادت بوجود اصابتين في جانب الفتيات المقيمات، إنه «لم ينجم عن الحادث بفضل الله أي إصابات أو أضرار مادية كبيرة وقد تمت السيطرة عليه في حينه من قبل المقيمات والمشرفات على الدار ومن قبل الدفاع المدني الذي باشر الحادث فور وقوعه».

وكانت أنباء ذكرت عن اصابة فتاة باختناق، في حين اصيبت أخرى، وتم نقلهما الى المستشفى.

ووقع الحريق في غرفتين بالدور الثاني من المبنى الذي يتكون من طابقين ويضم 85 فتاة، وكانت 14 فتاة خارج المبنى أثناء الحريق.

وأشار الوزير أمس إلى أن الحريق نتج عن تماس كهربائي في غرفة إحدى المقيمات وأبلغت إدارة الدار والمشرفات فيها فور حدوث التماس، فهرعت المشرفات وبعض المقيمات إلى إخلاء المهجع الذي حدث فيه التماس وفصلن التيار الكهربائي عنه وأخمدن الحريق البسيط بواسطة الطفايات الموجودة في الدار، وذلك وفق ما تلقينه في خطة الطوارئ التي يتدرب عليها جميع المقيمين ونزلاء الدور والمؤسسات والمراكز الإيوائية التابعة للوزارة.

وقال الدكتور العثيمين، إن فرقة الدفاع المدني وصلت في الوقت المناسب وأكملت عملية الإخماد والتحقق من إخلاء الموقع وعدم امتداد الحريق إلى مواقع أو مهاجع أخرى..

وأوضح الدكتور العثيمين أنه لم يصب أي من المقيمات أو منسوبات الدار إصابات تذكر باستثناء طالبة واحدة وأصيبت باختناق بسيط بسبب الدخان المتصاعد نقلت على إثره للمستشفى وهي بكامل وعيها وأجريت لها الإسعافات اللازمة وعادت إلى الدار بعد ساعات قليلة وأخرى انتابها ضيق تنفس فتلقت الإسعافات الأولية في الموقع، وعامل صيانة كان من ضمن العمال الموجودين وقت حدوث الحريق ـ الذين باشروا التعامل معه ـ فأصيب كذلك باختناق بسيط وأسعف في الموقع، وأكد أن الأمور عادت إلى طبيعتها في المساء وأعيدت المقيمات إلى مهاجعهن بعد إعادة التيار الكهربائي إلى المبنى.