كشفت إحصائية صادرة عن الهيئة العليا للسياحة عن ارتفاع مراكز الشقق المفروشة في مدينة جدة إلى 587 مركزا في مختلف الأحياء وبينت ان عدد مراكز الدرجة الأولى بلغ 230 والثانية 310 والثالثة 47 مركزا. وأشارت إلى أن عدد فنادق الدرجة الممتازة بالمحافظة بلغ 13 فندقا تحتوي على 3546 غرفة، والدرجة الأولى حوالي 11 فندقا تضم 2165 غرفة والأولى (ب) 15 فندقا تضم 1464 غرفة، في حين يبلغ عدد الفنادق من الدرجة الثانية حوالي 21 فندقا تضم 1649 غرفة والثانية (ب) 20 فندقا تضم 1155 غرفة. ودعت الدراسة إلى ضرورة التوسع في إقامة مراكز الشقق المفروشة والفنادق لمواكبة زيادة الطلب على الخدمة السياحية في مدينة جدة في السنوات القليلة الماضية، مشيرة إلى أن حجم الإنفاق على السكن يمثل ما بين 20-30 في المائة من إنفاق السياح. وأوضحت الدراسة أهمية التدرج في مستوى هذه المرافق لمواكبة احتياجات كافة الشرائح لا سيما الطبقة الوسطى ومحدودي الدخل، وتشهد جدة هذه الايام العديد من الفعاليات الخاصة بمهرجان (جدة غير 29)، وفي هذا الاطار يطلق منتجع درة العروس فعالياته اليوم بعدد كبير من الأحداث الترفيهية والرياضية والبحرية التي يشهدها شاطئ الدرة على مدار شهر كامل، حيث سيتم تنظيم منافسات بحرية تصحبها تخفيضات وعروض ترفيهية ومسرحيات ومسابقات تشمل هدايا وجوائز لزوارها، بينما تشهد (حلقة الأسماك) مهرجان المأكولات البحرية الذي يستمر حتى نهاية المهرجان في الخامس عشر من أغسطس (آب) المقبل.
ويفتتح المسؤولون عن مجلس التدريب التقني والمهني المهرجان الكشفي الذي يقدم فعاليات عديدة للأطفال تقام يوميا من السابعة وحتى الثامنة مساء على مدار 15 يوما، وسيكون زوار العروس على موعد مع العديد من المسرحيات والمسابقات والمهرجانات الشعبية في مختلف الأماكن الحاضنة للمهرجان ومراكز جدة التجارية الكبرى.
ويشارك أكثر من 1500 طفل غدا الاربعاء في مهرجان (مرح الأطفال) الذي أطلقته شركة أرامكو السعودية منذ أيام ويستمر لشهر كامل ويعتبر أكبر مهرجان متخصص لذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام بمنطقة مكة المكرمة، ويقام للعام الثامن على التوالي في ملاهي (تشيكي تشيز) على كورنيش عروس البحر الأحمر، ضمن فعاليات صيف (جدة غير 29)، بمشاركة 24 جمعية ومركز تأهيل حكوميا وأهليا.
ويشمل المهرجان العديد من العروض والبرامج الترفيهية المتنوعة والمسابقات الشيقة والجديدة مثل ورش العمل الفنية بهدف تنمية قدراتهم الذاتية وصقل مواهبهم، بالإضافة إلى الفعاليات الهادفة والمتنوعة التي من المتوقع أن يكون لها الأثر الايجابي في إيجاد جو من الألفة والمحبة بين هذه الفئات الغالية علينا جميعا.