5 طرق جديدة تغيّر وجه القطيف وتفك الاختناق المروري

يستغرق تنفيذها عامين وتربط جزيرة دارين بالدمام

TT

تنتظر محافظة القطيف حزمة مشاريع طموحة تتمثل في بناء شبكة طرق جديدة من شأنها أن تغير وجه محافظة القطيف والعمل على فك الاختناقات المرورية وهي على ثلاث فئات، طرق محلية داخلية وطرق اقليمية، وتشمل خمسة طرق جديدة، تربط كلا من جزيرة دارين التابعة لمحافظة القطيف بالدمام عبر جسر بحري طوله 6 كيلومترات، يلتف عبر قوس ليصل إلى طريق الملك عبد الله بالدمام، وطريق يربط بلدة عنك ببلدة الجش، وطريق ثالث سريع يربط مدينة رحيمة بمدينة صفوى ويصل إلى طريق مطار الملك فهد بالدمام ليصل إلى دوار بلدة الأوجام على الطريق السريع، وطريق يربط مدينة القطيف ببلدة العوامية وصولا إلى مدينة الصفوى. بالإضافة إلى مشروع طريق المزارع في بلدة أبو معن.

وقال المهندس نبيه البراهيم نائب رئيس المجلس البلدي بالقطيف، لـ«الشرق الأوسط»: ان هناك أربعة طرق اعتمدت من قبل وزارة النقل وتم ترسيتها على مقاولين ما عدا طريق دارين، وأن بعض المقاولين باشروا العمل في تطبيق التخطيط وإخلاء بعض المباني لتوسعة الطرق. وبين البراهيم، ان شبكة الطرق الحالية في منطقة القطيف عمرها 40 سنة، ولا تستوعب النمو المروري ولا تواكب النهضة العمرانية والحضارية التي تشهدها السعودية، وأضاف البراهيم، ان شبكة الطرق الجديدة ستساهم في فك الاختناقات المرورية وسوف تربط أهالي المناطق السكانية في المنطقة الشرقية، وستسهل الانتقال، خصوصا في أوقات الذروة الصباحية عند انتقال الموظفين والعاملين في المناطق الصناعية، بالإضافة إلى أن الطرق الجديدة سوف تضفي عاملا جماليا وتنمويا على المناطق والبلدات التي ستمر عليها الطرق الجديدة ويتوقع منها تغير الوجه الجمالي للمنطقة الشرقية. وقال البراهيم، ان عمر تنفيذ المشاريع عامان، ويتوقع أن يكتمل العمل في جميع الطرق الخمسة في عام 2010 أي بعد عامين من الآن.