10 آلاف زائر يوميا لمواقع الفعاليات التراثية والترفيهية والفلكلورية

من أبرزها الشعر الشعبي والهجانة

TT

حقق مهرجان صيف طيبة 29 في نسخته الثانية نقلة كمية في زيادة عدد فعالياته وتقليص مواقع إقامتها، وأرجع القائمون في اللجنة التنفيذية الاهتمام بالفئات العمرية وتنوعها بأنه السبب وراء زيارة عشرة آلاف زائر يومياً لمواقع الفعاليات والتي يسعون للوصول لزيارة 500 ألف زائر بنهاية المهرجان.

وأوضح الدكتور يوسف المزيني مدير جهاز التنمية السياحية ورئيس اللجنة التنفيذية أن حديقة الملك فهد وحديقة النخيل ومدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الرياضية تشهد تنوعاً في الفعاليات اليومية في الجوانب الرياضية والشبابية والترفيهية والعائلية، وتعد خيمة البادية إحدى ابرز الواجهات التراثية بما تشتمل عليه من عبق الماضي والتراث وحياة الخيمة البدوية والأدوات المستخدمة في شؤونها اليومية واستقبال الزوار وتقديم القهوة العربية، إلى جانب فعالية الهجانة التي تقدم عبر اثني عشر من الإبل تم إعدادها وتخصيصها للزوار، إلى جانب تنظيم مسيرة يومية داخل الحديقة وأيضا فعالية مضمار الألعاب الحركية وهي عبارة عن منطقة مفروشة بالرمل الناعم تقام عليها ألعاب متنوعة تعتمد على مشاركات الجمهور من جميع الفئات وتتسم بالتحدي والتشويق.

وأضاف أن السوق الشعبي حفلت فعالياته بالعديد من معارض ومتاحف وحرف يدوية شعبية قديمة وأيضا بالصناعات التقليدية والفنون الشعبية والمسرح الشعبي وجناح للوجبات الشعبية المشهورة إلى جانب أجواء المقهى الشعبي، كما أن تنوع العروض انعكس على جنسيات مرتادي مواقع الفعاليات من المواطنين والمقيمين والزوار، حيث شهدت فعاليات المهرجان حضور أعداد كبيرة من مختلف الجنسيات العربية والإسلامية، وزيادة حجم زوار صيف هذا العام باستقطاب اعداد من السائحين لزيارة الأماكن الأثرية ومتابعة الأنشطة الثقافية والدينية والفعاليات الترفيهية.

وأشار المزيني الى أن الاهتمام بالأطفال في مهرجان صيف طيبة 29 برز عبر إدراج العديد من الفعاليات من أبرزها مرسم الطفل ومسرح الطفل والملعب الصابوني للأطفال، وعروض فكاهية للدمى والمهرجين ومشاهد ومواقف طريفة على المسرح وبرنامج نجم المدينة للصغار ومسابقات المواهب بين الصغار بطريقة تنافسية في مجالات الإنشاد والشعر والتمثيل وأنشطة أخرى متنوعة شيقة، كما راعى المهرجان جذب الأطفال عبر مباريات مختلفة وعروض فكاهية ومسابقات حركية لجميع الفئات يتم من خلالها توزيع جوائز يومية للجمهور، كذلك مضمار التزلج ويستعرض من خلاله عدد من المحترفين لا يقل عددهم عن خمسة التزلج على الألواح الخشبية والدراجات الهوائية والعجلات. من ناحية أخرى استقطبت أمسيات الشعر الشعبي بمهرجان صيف طيبة والمقامة بالصالة الثقافية بمدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الرياضية حضوراً جماهيرياً، كما قدم بيت الشعر التراثي خلال أمسياته ألواناً شعبية مثل المجالسي والحداء والكسرات، الى جانب العروض الفلكلورية المتمثلة في السامري والخبيتي والزير والمزمار والعرضة السعودية والرديح.