الدرعية بعد مدائن صالح في التراث العالمي

إقرار خطة المدينة المنورة السياحية حتى 2010

TT

كشف الأمير سلطان بن سلمان، الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار، أن هيئة الطيران المدني باشرت استكمال مرحلة تنفيذ مطار العلا، الذي يأتي كإحدى الخطوات العملية لتفعيل قرار هيئة التراث العالمي التابعة لمنظمة «اليونسكو»، باعتماد موقع الحجر «مدائن صالح» بمحافظة العلا ضمن قائمة التراث العالمي.

جاء ذلك عقب حضور اجتماع مجلس التنمية السياحية برئاسة الأمير عبد العزيز بن ماجد، أمير منطقة المدينة المنورة، في تشكيله الجديد بأعضاء عن الجهات المعنية بالشأن السياحي من القطاعين العام والخاص، حيث قال الأمير سلطان بن سلمان: «إن التنمية السياحية بمنطقة المدينة المنورة مقبلة على خطوات واعدة وكبيرة.

وناقشت الخطة في رؤيتها الجديدة التي تمتد إلى عام 2010، العديد من المشروعات، ومنها تفعيل انضمام «مدائن صالح» للتراث العالمي، تطورات عملية طرح وجهة الرايس السياحية، مشروع تطوير البلدة القديمة بالعلا، مشروع تطوير التراث العمراني في مدينة ينبع البحر ضمن تأهيل مراكز المدن التاريخية لشمال البحر الأحمر (ينبع، املج، الوجه، ضبا)، واستكمال جهود تطوير مركز المدينة التاريخية بينبع وربطه بتطوير الواجهة البحرية».

وأضاف الأمير سلطان أن الدرعية ستكون هي الموقع الثاني الذي سيتم العمل على إدراجه على خارطة التراث العالمي بعد استكمال البنى التحتية لها، مؤكدا أن استراتيجيات الهيئة تتخطى السعي لإدراج تلك المواقع كتراث الى تفعيلها اقتصادياً وجعلها مناطق إنتاج للفرص الوظيفية ولاقتصاديات السياحة. وبين أن خطة التنمية السياحية لمنطقة المدينة المنورة سيتم اعتمادها عقب ستة أسابيع بعد أن تستوفي مراجعتها من قِبل الجهات المعنية، حيث سيعمل مجلس التنمية السياحية برئاسة الأمير عبد العزيز بن ماجد، أمير منطقة المدينة المنورة على تفعيلها.

وقد ناقش المجلس الخطة التنفيذية المحدثة للمنطقة التي تطرق خلالها إلى الرؤية والأهداف الإاستراتيجية وما تتضمنه من عناصر القوة والضعف والفرص والمخاطر، المخطط الهيكلي للسياحة في المنطقة الذي يتضمن تحديد خمس مناطق للتنمية السياحية وهي المدينة المنورة، العلا، ينبع، الرايس بدر، وخيبر.

ونوقشت خطة التنمية السياحية وإدارة المناطق السياحية للبحر الأحمر من خلال تأسيس وجهات مترابطة على البحر الأحمر بالشراكة مع عدد من الجهات ذات العلاقة، والاستفادة من بعض الموانئ التاريخية في التنمية السياحية، واستثمار المقومات البيئية والثقافية والبنية التحتية والظهير الجغرافي على امتداد محور البحر الأحمر السياحي، وتطوير المنتجات السياحية، واستراتيجية التسويق، وتنمية الموارد البشرية، والهيكل المؤسسي، إضافة إلى الخطة التنفيذية.