حرس الحدود يكثف استعدادته للحد من حالات الغرق

المتحدث الرسمي لـ«الشرق الأوسط» : أنقذنا أكثر من 200 إصابة

TT

أعلنت سلطات حرس الحدود السعودية، عن انخفاض عدد الوفيات خلال هذا العام مقارنة بالعام الماضي، على شواطئ المنطقة الشرقية، حيث بلغ عدد الوفيات للعام الجاري 3 أشخاص، فيما بلغ العام الماضي 20 حالة وفاة، بسبب الغرق وسط البحر.

وقال المتحدث الرسمي باسم سلاح الحدود في المنطقة الشرقية، العقيد فيصل الغامدي، أمس، ان رجال الأمن في سلاح الحدود، أنقذوا خلال العام الجاري أكثر من 200 حالة إصابة مختلفة، من غرق في البحر، وإصابات متفرقة للمتنزهين على الشواطئ، من حوادث سيارات ودراجات نارية، إضافة إلى إنقاذ بعض المتسممين غذائيا، وبعض المصابين بضربات الشمس، حيث ان حالات الإنقاذ العام الماضي وصلت لأكثر من 444 حالة إصابة.

وأضاف الغامدي، أن أكثر حالات الوفيات تحدث على شواطئ كورنيش الدمام والخبر والقطيف، لعدم تقيد المتنزهين باللوائح والإرشادات الموجودة على الشاطئ، كذلك لكثرة المرتادين فيها، من العوائل والشباب، مبينا أنه قبل أيام قليلة تم إنقاذ امرأة عمرها 40 سنة من حالة غرق، على كورنيش الدمام، مبينا أنه خلال العام الماضي انتشل رجال سلاح الحدود جثة سعودي عمره 60عاما، وطفلا لم يتجاوز عمره السنتين.

وبين الغامدي، أن هناك دورات مكثفة تقدمها قيادة حرس الحدود، إضافة إلى عمل برامج مكثفة خلال إجازة الصيف، عن الأمن والسلامة لمرتادي الشواطئ، بهدف توعية المواطنين، بأهمية التقيد باللوائح والإرشادات الموضوعة التي من خلالها يمكن للمتنزهين التعرف على خطورة المكان في حالة عدم الالتزام بالإرشادات والنظام المعمول به.

وأشار الغامدي، إلى أن حرس الحدود يرخص يوميا لأكثر من 400 قارب صيد، حيث ان هناك تجاوزات وأخطاء مختلفة لهذه القوارب، وهو ما حدث لقوارب الصيد التي أوقفتها السلطات الإيرانية، وترجع هذه لعدة عوامل، هي عدم وجود لوائح بحرية أو علامات، كذلك سوء الأحوال الجوية، وعدم معرفة الصيادين بالمياه البحرية، وتتبعهم اتجاه مواقع الأسماك الوفيرة في البحر، مما يوقعهم في الأخطاء والتجاوز.

واضاف الغامدي، أن هناك قوارب تصيد في المناطق المحظورة والممنوعة، داخل المياه السعودية خصوصا في ممرات الموانئ للسفن البحرية الكبيرة، مما تشكل خطورة على السفن الكبيرة، وعقوبة هذا التجاوز، غرامة مالية تتراوح بين 500 إلى 1000 ريال.