71 مشروعا لهيئة السياحة بكلفة تزيد على 123 مليون ريال

زادت من نمو الرحلات والوظائف عام 2007

TT

حققت المشاريع والبرامج التي نفذتها الهيئة العامة للسياحة والآثار في عام 2007 نموا ملحوظا في الأنشطة والقطاعات السياحية، حيث شهدت الرحلات السياحية الوافدة للسعودية العام الماضي نموا بنسبة 23 في المائة للرحلات المحلية مقارنة بعام 2006، فيما ارتفعت الرحلات الداخلية بنسبة 4 في المائة، وبلغ نمو الوظائف السياحية4 في المائة وتجاوز نمو الانفاق السياحي 4 في المائة.

وكشف تقرير الأداء لخطة العمل السنوي2007 للهيئة العامة للسياحة والآثار، أن مشاريع الهيئة في عام 2007 بلغت 71 مشروعاً، اعتمدت لها ميزانية بحوالي 123.382.000 ريال (32.8 مليون دولار)، استحوذ فيها قطاع التسويق والإعلام على 28 في المائة من مجموع المشاريع، يليه قطاع الاستثمار بنسبة 23 في المائة، ثم قطاع الآثار والمتاحف بنسبة 18 في المائة، وقطاعا المساندة ومساعد الأمين العام بنسب متساوية 14في المائة، فيما بلغت نسبة مساندة أجهزة المناطق 4 في المائة من إجمالي عدد المشاريع المعتمدة.

وبين التقرير أن خطة الإدارة العامة لمساندة أجهزة السياحة بالمناطق أظهرت تنفيذ مشروعين بتكلفة 14 مليونا أنجزا بنسبة 100 في المائة، وهما مرتبطتان بتأسيس أجهزة السياحة بالمناطق ومراجعة وطباعة استراتيجياتها.

وتضمنت خطة قطاع التسويق 20 مشروعا بتكلفة تقديرية 45.2 مليون، نفذت بنسبة 95 في المائة، ما عدا مشروع سوق الاستثمار السياحي، فقد تم ترحيله بخطة عمل 2008 ومكتبة الصور أنجزت بنسبة 60 في المائة. وقال التقرير ان خطة قطاع المساندة، بلغت 10 مشاريع بتكلفة 10.5 مليون، نفذت بنسبة 100 في المائة، في مجملها مشاريع تقنية، مثل تطوير الأنظمة التقنية، أو مشاريع فنية، كتأهيل وتأثيث مبنى الهيئة، أو مشاريع جودة كمشروع تطبيق نظام الجودة (الآيزو).

وأكد التقرير أن قطاع الآثار والمتاحف عمل على 13 مشروعا بتكلفة 11.7 مليون، وتمثل نسبة المشاريع المتعلقة بالدراسات 90 في المائة، منها 5 مشاريع لتنمية القرى التراثية تم ترحيلها بخطة عمل 2008.

ونفذ قطاع الاستثمار 95 في المائة من مشاريعه الـ 16 والتي بلغت كلفتها 18 مليونا، ومن أبرز مشاريع القطاع، مشروع العقير السياحي، ونظام التأشيرة الإلكترونية، والترخيص للمرشدين السياحيين، ومنظمي الرحلات السياحية.

وخلص التقرير إلى أن نسبة انجاز المشاريع المعتمدة بالخطة بلغت 84 في المائة، بإجمالي 59 مشروعاً، فيما بلغ عدد المشاريع المرتبطة بتحقيق الأهداف الاستراتيجية 21 مشروعاً، تمثل نسبة 30 في المائة من إجمالي المشاريع.

وأكد التقرير بأن نتائج الأداء، أظهرت ايجابية توجهات الهيئة حول تحقيق أهدافها الاستراتيجية، مع ما تواجهه من معوقات مع الشركاء، نظراً لحداثة مفهوم صناعة السياحة في السعودية، التي لا تزال تعمل الهيئة جاهدة على تذليلها والتغلب عليها لتحقيق مهمتها وأهدافها التي بنيت على رؤية وطنية وإسلامية. ودعا التقرير إلى التكامل بين مشاريع القطاعات المختلفة لتحقيق منتج سياحي ملموس على أرض الواقع تحت مظلة برامج فرعية متجانسة، وذلك من خلال تنسيق مدخلات ومخرجات المشاريع والأنشطة فيما بينها، فضلاً عن التركيز على المشاريع المتعلقة بدعم نمو السياحة المحلية.

من ناحية أخرى وفي سياقٍ غير ذي صلة، نظمت الهيئة العامة للسياحة والآثار، أخيراً رحلة استطلاعية، استمرت 7 أيام، لأعضاء فريق مُشكل من عدة جهات حكومية، لتطوير استقبال السفن السياحية، لاستطلاع تجربة جمهورية (مالطا وإمارة دبي) في هذا المجال.

وضم الفريق أعضاء من الهيئة العامة للسياحة والآثار، والمؤسسة العامة للموانئ، والمديرية العامة للجوازات، والمديرية العامة لحرس الحدود، في حين يُعد نشاط استقبال السفن السياحية، من المجالات المهمة للترويج للسياحة، وتوفير فرص عمل في صالات الاستقبال والإرشاد السياحي، والخدمات السياحية كالإعاشة والإيواء وغيرها، وهو من الأنشطة التي تنمو بدرجة كبيرة على مستوى العالم، حيث يزداد الطلب عليه سنوياً بنسبة 152 في المائة منذ عام 1995 إلى العام الماضي.