المركز السعودي لزراعة الأعضاء: 80% زيادة المتبرعين دماغيا عن العام الماضي

د. شاهي: 186 عملية زراعة خلال العام الحالي

TT

أوضح مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء، الدكتور فيصل شاهين، أن نسبة زيادة عدد المتبرعين للمتوفين دماغيا وصلت نحو 80% مقارنة بالعام الماضي لنفس الفترة الزمنية، ويعزو شاهين ذلك للتوعية الإنسانية والاجتماعية داخل شرائح المجتمع السعودي، إضافة إلى خطط المركز في تنمية مفهوم التبرع وحاجة الإنسان إليه، خصوصا التبرعات من ذوي الأقارب المتوفين دماغيا.

وقال شاهين، في تصريح لـ «الشرق الأوسط» أمس، ان عدد عمليات زراعة الأعضاء خلال العام الجاري من متوفين دماغيا فقط، وصلت نحو 186 عملية، في حين بلغ عدد العمليات في العام الماضي نحو 238 عملية، ولا يزال الوقت جاريا خلال هذا العام لإجراء عدد من العمليات في الأيام المقبلة.

وأشار شاهين، إلى أن عدد عمليات زراعة الأعضاء من المتوفين دماغيا خلال العام الجاري، توزعت فيها العمليات لتلامس جميع أعضاء الجسم، حيث بلغت عمليات زراعة الكلى نحو 99 عملية، والكبد نحو 32 عملية، وزراعة القلب الكامل 13 عملية،وزراعة صمامات القلب 11 عملية، والرئة عملية واحدة، في حين بلغ عدد عمليات زراعة القرنيات 12 عملية.

وأضاف شاهين، أن هناك خططا توسعية لإنشاء عدد من المراكز بعد الرياض والقصيم والمنطقة الشرقية لتشمل جميع مناطق السعودية، مشيرا إلى هناك جولات من قبل المركز لجميع المستشفيات والمراكز الصحية في السعودية، للاطلاع على حالات الوفيات الدماغية.

وبين شاهين، أن عدد حالات الوفيات الدماغية المبلغة للمركز خلال العام الجاري، بلغت 333 حالة، في حين بلغت الحالات الموثقة طبيا 198 حالة، فيما بلغ عدد الحالات التي تم فيها مقابلة الأهل 160 حالة، مشيرا إلى أن عدد الحالات التي تم فيها الحصول على الموافقة بالتبرع 75 حالة، كما أنه وصل عدد الحالات التي تم فيها الاستئصال 64 حالة.

وأوضح شاهين، أن زيادة أعداد المتبرعين الذين يقبلون على المركز، تتم من خلال الإعلام، في المستشفيات والمراكز الصحية سواء الحكومية والأهلية، للمتوفين دماغيا، حيث يسعى المركز لتنمية الموارد الداخلية، من خلال خططه المتبعة لمعرفة عدد المنومين داخل المستشفيات في أقسام العنايات المركزة، والتي تخضع لمتابعة وملاحظة دقيقة.

وحول عدد المتبرعين من السعوديين، أشار شاهين، إلى وجود عدد من السعوديين وكذلك المقيمين الذين يتبرعون للمركز، حيث يقدم المركز حوافز للمتبرعين، كذلك توجد تبرعات من خارج السعودية، من دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى وجود تعاون مشترك مع دول الخليج في زراعة الأعضاء.

وأضاف شاهين، أن هناك تبرعات لجميع أعضاء الجسم في الإنسان، حسب ما يقوم به فريق طبي متخصص في إجراء العمليات ومدى صلاحية الأعضاء، منها الكلى، القلب، الكبد، الرئة والقرنيات، كذلك توجد أعضاء تكون الحاجة لها نادرة، مثل الأمعاء الدقيقة، والأمعاء الغليظة.