اعربت مصادر اقتصادية، ان مدينة جدة (غرب السعودية) تأتي على رأس قائمة مدن منطقة الشرق الاوسط من حيث تجارة الذهب والمجوهرات، بعدد أكثر من 800 محل لبيع الذهب إضافة الى عشرات المصانع، وأكثر من 200 ورشة صغيرة متخصصة في صناعته، وافادت تلك المصادر أن السعودية تحتل المركز السابع عالميا في مجال الذهب والمجوهرات، حيث قدر حجم السوق السعودي فيها بنحو 129 طنا، بقيمة اجمالية تتجاوز 3.7 مليار دولار.
الى ذلك تبدأ يوم الجمعة المقبل في جدة مسابقة «المقعد الذهبي» التي تقام ضمن فعاليات مهرجان الذهب تحت عنوان «جدة بوابة الذهب» الذي تنظمه لجنة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة ومجلس الذهب العالمي والهيئة العليا للسياحة.
وتستهدف المسابقة التي تقام على هامش مهرجان صيف جدة «جدة غير 29» أكثر من مليوني سائح وزائر لمدينة جدة خلال صيف هذا العام حيث سيتم كل يوم جمعة الاعلان عن أسماء المرشحين للمقعد الذهبي.
وأوضح بشر دياب مستشار مجلس الذهب العالمي ان المسابقة تهدف الى تشجيع السياحة الداخلية، وتخص الزوار والسياح الذي يقومون خلال الصيف بزيارة مدينة جدة، حيث سيتم اختيار الفائزين بالمسابقة من خلال لجنة شكلت لهذا الغرض. وأضاف أن مجلس الذهب العالمي وبالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة والهيئة العليا للسياحة ركز جهوده هذا العام على سوق المملكة العربية السعودية لتطوير تصاميم الذهب والترويج لمدينة جدة على انها بوابة الذهب من خلال هذا المهرجان، مشيرا الى أن تنظيم مهرجان جدة «بوابة الذهب» يأتي ايمانا من مجلس الذهب العالمي بأهمية سوق الشرق الأوسط وخاصة السوق السعودي الذي شهد تطورا كبيرا لعدة عوامل أهمها الانفتاح والتوجه نحو التكامل الاقتصادي وسن الأنظمة الاستثمارية ومنها الأنظمة السياحية وتطور قطاع صناعة الذهب والمجوهرات. وأكد أن مدينة جدة ستكون بوابة للذهب، وأن العام المقبل سيشهد مشاركات أوسع تعكس مكانة مدينة جدة الاقتصادية حيث سيتم جمع كل مصانع المجوهرات السعودية في معرض واحد ويستطيع المواطن والمقيم والزائر والسائح أن يأتي هذا المعرض ويرى المصانع السعودية تحت سقف واحد. وأفاد أن لجنة الذهب والمجوهرات في الغرفة التجارية ومجلس الذهب العالمي يعدان شريكين في اقامة مثل هذه الفعاليات ولديهما نشاطات وبرامج مميزة جدا. ولفت الى أن الغرفة التجارية الصناعية ومجلس الذهب العالمي يسعيان الى تثبيت شعار «جدة بوابة الذهب».