أمانة جدة تتلقى نحو 162 ألف بلاغ عبر الهاتف سنويا

بينها بلاغات لمواطنين عن زيادة أسعار السلع الغذائية

أحد موظفي غرفة العمليات في أمانة جدة أثناء تأدية عمله («الشرق الأوسط»)
TT

قدّرت مصادر رسمية في أمانة جدة عدد البلاغات الواردة إلى غرفة العمليات في الأمانة سنويا، بنحو 162 ألف متصل، بمعدل 450 اتصالا يوميا، بينها 90 ألف اتصال على الرقم 940، بمعدل 250 اتصالا يوميا، بينما يتصل نحو 89838 شخصا برقم الأمانة المباشر بمعدل يومي يتجاوز 200 اتصال، ويتضاعف هذا في الحالات الطارئة، وعند ظهور مشكلة أو حالة خاصة مثل زيادة منسوب الأمطار أو ظهور حالات تسمم أو هبوب العواصف والرياح وغيرها من الحالات الطارئة.

وأوضح المهندس حميد السلمي، مدير عام خدمات العملاء بمحافظة جدة، أن أكثر أنواع البلاغات شيوعا تتمثل في إطفاءات الإنارة، طفح المجاري، رمي المخلفات، الباعة الجائلين، الانهيارات التي تحدث في الشوارع، ومخالفة المحلات التجارية للشروط الصحية. لافتا إلى أن عددا كبيرا من الاتصالات التي وردت على رقم العمليات في الآونة الأخيرة، تمثلت في بلاغات عن زيادة الأسعار مع ظهور موجة الغلاء الأخيرة.

وأشار السلمي إلى أن سنترال الأمانة الرئيسي يستقبل ما يزيد على 200 اتصال يوميا للرد على استفسارات المواطنين وتحويل المكالمات الواردة للإدارات المتخصصة من خلال أربعة موظفين يعملون على تحويل المكالمات والرد على الاستفسارات.

وأوضح أن عدد المآمير الذين يقومون بالرد على رقم العمليات 940، يبلغ نحو 47 مأمور عمليات يعملون على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع. وألمح السلمي إلى أن النظام يوفر معطيات دقيقة لإجمالي البلاغات ونوعيتها والبلاغات المنتهية أو التي تحت المعالجة، إضافة للبلاغات التي لم يصدر بحقها أي إجراء، بما يتيح آلية شاملة للاطلاع على المعلومة بكل تفاصيلها، وبالتالي يعزز القدرة الرقابية والإشرافية.

وأضاف السلمي أن الأمانة تعاقدت مع شركتين متخصصتين لصيانة شبكة الاتصالات اللاسلكية، سواء اليدوية منها أو الثابتة، إضافة إلى عقد لصيانة السنترالات والتليفونات في مبنى الأمانة الرئيسي وفروعها المختلفة.

على صعيد متصل، أعلنت أمانة جدة أنها طرحت ثلاثة عقود جديدة لسرعة إنهاء البلاغات الواردة ومقابلة الزيادة في عددها. وأوضح المهندس حميد السلمي، مدير عام خدمات العملاء، أن نتائج هذه العقود ستظهر في غضون شهرين، مبينا أن العقد الأول يختص بدعم عمليات الأمانة لمقاول إسناد وطوارئ ويتضمن إنهاء البلاغات المتعلقة بأعمال الكهرباء ورفع الأشجار المتساقطة وتوفير أغطية المناهل المفقودة وسحب السيارات المخالفة وإزالة المطبات الاصطناعية وتوفير أدوات السلامة للهبوطات في الشوارع. فيما يختص العقد الثاني بمشاكل الصرف الصحي، ويهتم بظاهرة طفح مياه الصرف الصحي من المنازل والمتسربة للشوارع العامة وداخل الأحياء.

وأفاد السلمي أن العقد الثالث والمختص بدعم الطوارئ، يتضمن كافة الأعمال والبلاغات الأخرى غير المذكورة في عقود الأمانة للمقاولين، مثل ردم الآبار الارتوازية ونقل الدبابات والخيول المخالفة من الكورنيش ورفع الصبات الخرسانية المخالفة إضافة إلى كل ما يستجد من أعمال أخرى.