أمانة العاصمة المقدسة تحشد أجهزتها الخاصة بالنظافة والرقابة للأسواق

عبر 5600 عامل مجهزين بمختلف معدات النظافة

TT

اعتمدت أمانة العاصمة المقدسة خطتها وبرنامج عملها خلال موسم رمضان المقبل، بحيث تضمنت الخطة تكثيف أعمال البلديات الفرعية، خاصة فيما يتعلق بأعمال النظافة والرقابة البيئية ومتابعة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية والبسطات الرمضانية.

وركزت الخطة التشغيلية للأمانة على وضع جداول زمنية لمتابعة المشاريع المختلفة والإشراف على أعمال المقاولين والمستثمرين المتعاقدين مع الأمانة وتشكيل عدد من الفرق الفنية للإشراف على أعمال صيانة الشوارع وشبكات الإنارة والأنفاق والجسور وشبكات تصريف السيول والتأكد من فعاليتها لمواجهة أي طارئ خلال المواسم.

وقال الدكتور أسامة البار أمين العاصمة المقدسة أنه تم تشكيل العديد من اللجان الخاصة بمتابعة تنفيذ الخطة لضمان أدائها على أفضل وجه وفي مختلف المجالات، مشيرا إلى أن الخطة اعتمدت على تكثيف مختلف الأعمال، خاصة في المناطق المزدحمة التي عادة ما تشهد كثافة عالية من الزوار والمعتمرين خلال الشهر الفضيل مثل المنطقة المركزية والأسواق التجارية والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام.

ففي مجال النظافة تم زيادة عدد العمال ليصبح إجمالي العدد أكثر من 5600 عامل مجهزين بنحو 400 من معدات النظافة المختلفة، وتشغيل ست محطات انتقالية لتجميع النفايات في نطاق البلديات الفرعية.

وكذلك خصصت أمانة العاصمة المقدسة فرقا خاصة لمكافحة الحشرات والمجهزة بأكثر من 200 جهاز من أجهزة الرش والمكافحة والسيارات وغيرها، وهي تعمل على فترتين صباحية ومسائية، أما فرق النظافة فسيكون عملها على مدار 24 ساعة في المنطقة المركزية، وذلك بنظام الورديات. في حين تم تجهيز وتهيئة 145 صندوقا ضاغطا للنفايات منها 50 صندوقا في المنطقة المركزية، وذلك للتخلص السريع والآمن من النفايات، خاصة في المناطق المزدحمة التي تصعب فيها حركة السيارات.

أما في مجال صحة البيئة، فشكلت أمانة العاصمة لجانا ميدانية للقيام بالجولات الرقابية على الأسواق التجارية ومحلات بيع المواد الغذائية والتأكد من استيفاء كافة الشروط الصحية والقيام بأخذ العينات وفحصها في مختبرات الأمانة.

ومن أهم اللجان التي تم تشكيلها وتكثيف أعمالها لجنة متابعة الأسواق والمباسط، ولجنة مكافحة بيع الأعشاب والأدوية ولجنة مكافحة التسول والباعة الجائلين، ولجنة مراقبة المخابز ومحلات بيع التميس وغيرها من اللجان العديدة، التي سيتم تكثيف أعمالها خلال هذا الشهر.

أما المسالخ فقد وضعت الأمانة خطة محكمة لمتابعة مسلخ الأمانة والمسالخ الأهلية أثناء رمضان المبارك الذي يشهد إقبالا كبيرا من الأهالي على المذبوحات، فقد وضعت الأمانة جهازا فنيا وإداريا للإشراف على المسالخ، كما تم دعم تلك المسالخ بجميع ما تحتاجه من العمالة والفنيين والأطباء البيطريين وذلك لضمان سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.

بالإضافة إلى تشكيل عدد من الفرق الميدانية لمتابعة محلات الجزارة والملاحم وأسواق اللحوم بالتنسيق مع البلديات الفرعية والتأكد من عملية تخزين وإعداد وتداول اللحوم بالطرق الصحية مع تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات على المخالفين ومتابعة المطابخ وقصور الأفراح ومنعها من الذبح إلا في المسالخ المعتمدة. وفي مجال صيانة وتجهيز المرافق العامة، فقامت الأمانة بتهيئة مرافق ومواقف حجز السيارات الموجودة على مداخل مكة المكرمة والتي تستخدم من قبل المعتمرين، حيث تحتوي تلك المواقف على استراحات ودورات مياه عامة يتم تشغيلها خلال رمضان للزوار. كما أنهت أمانة العاصمة المقدسة تهيئة المواقف الموسمية الموجودة داخل مكة المكرمة وتم إجراء كافة الأعمال اللازمة من إنارة وتشجير ونظافة وأعمال سفلتة وغيرها، كما تمت تهيئة المرافق ودورات المياه العامة المنتشرة في أحياء مكة المكرمة والبالغ عددها حوالي 30 دورة، إضافة إلى الحدائق والاستراحات العامة وأماكن الخدمات.